الجمعة , 29 مارس 2024
الكاتبة والداعية فاطمة موسى

الداعية فاطمة موسى تكتب: عابر سبيل

= 8820

صرنا نوقن بالموت أكثر من الحياة

صحيح اليوم.. مريض غدا.. ومن كانت تملأه آمالٌ تكفيه لسنوات عديدة لم يدرك أنه ليس لديه فى هذه الدنيا إلا سويعات قليلة

صار الفقد لغة كل يوم.. أصبح الحديث مابين ترحم على من مات ..ودعاء بشفاء وقلوب حزينة على ما يحدث

فهل هذا جديد أم هذا دأب كل الأوقات ونحن لا ندرى؟

هل ستُحبَس قلوبنا بين مرارت الفقد والخوف مما هو قادم

أم ستظل الآمال والخطط المستقبلية أسيرة الخوف من المجهول؟

اظلم من شئت هل سيستريح قلبك

اجمع مالك من حلال أو حرام هل ستضمن حياتك لكى تتمتع بكل هذه الأموال؟

أحقد كيفما تريد هل ستحرق نار قلبك أحد غيرك؟

واعصى الله كيفما أردت هل هناك مفر من لقائه؟

كلنا إليه راجعون

لم يعد شىء على مايرام

ولم يظل شىء على نفس الحال

أما آن الأوان أن تعيش فى هذه الدنيا

كأنك عابر سبيل

سامح فرحلة العمر قصيرة مهما طالت

اهنأ بكل احبابك فلا تعلم متى الفراق

التجىء إلى حصن الله الحصين عليك بالتقوى والطاعات

فعندما ينتهى شريط العمر مهما طال لن تسعد الا بما فعلته من خير فى هذه الدنيا

(جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ماشئت فإنك مجزى به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس).

شاهد أيضاً

حكايات رمضان: حكاية الصوم

عدد المشاهدات = 7155  تكتبها: دعاء السيد ———————– احنا ليه بنصوم؟ ياتري علشان فعلا زي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.