الجمعة , 29 مارس 2024

داليا جمال تكتب: صناعة الألبان. . . وما بها !!

= 2281

أقول بكل ثقة. . لايوجد مواطن واحد في مصر يثق في منتجات الألبان في السوق المصري، بعد أن انتشرت صناعة الألبان تحت بير السلم في غياب تام للرقابة. . فالجبنة تخلط بمادة الفورمالين الضارة. . . ده إن كانت جبنة أساساً!

وهي في حقيقة الأمر خليط من دقيق على ملح مغشوش علي مكسبات طعم، وتطلع حاجة كده على شكل الجبنة. فاقدة الطعم والرائحة. . تسبب أمراضا خطيرة أولها الفشل الكلوي.

أما اللبن نفسه فبكل تأكيد أن ما نشربه ليس من نوع ألبان الحيوان الذي نتخيله فهو ليس لبن بقرة أو جاموسة أو حتى معزة! وغالبا هو لبن حيوان آخر ذو صوت منفر. . وبلاش أفسر أكتر من كده.

أما عن مصانع وشركات الألبان الكبيرة ذات الدعاية الضخمة والصيت الرنان فحدث ولا حرج عن ألبان وأجبان البودرة المستوردة التي تخلو من أي عنصر غذائي أو فيتامينات ويمكن أن تكون حامله لعناصر مشعة. . مما يعني أننا بنشتري المرض بفلوسنا بأغلى الأسعار!

ولذلك سعدت جدا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية للجهات المسئولة بالدولة بمتابعة ( المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ) ودعم هذه الصناعة حتى تحصل على الشهادة الدولية لاعتماد المواصفات القياسية لجودة الإنتاج، وهي خطوة ناجحة ستعيد إلينا الثقة في التي فقدناها في جودة صناعة الألبان في مصر، وستقضي على احتكار بعض الشركات لهذه الصناعة، وتعيد إلى أذهاننا تجربة الشراكة الناجحة التي تمت بين شركة لأكتو مصر الرائده في صناعة ألبان الأطفال مع صندوق مشروعات الخدمه الوطنيه والتي نجحت بامتياز في القضاء علي العجز في ألبان الأطفال، وانتهاء ازمتها كليا. . علما بأن ألبان الأطفال لأتصنع من اللبن العادي ولكن نتكلم بالقياس عن نجاح التجربة.

لذا فنحن نرفع القبعة لتوجيهات الرئيس للدولة بأن تتحمل تكلفة حصول مراكز الألبان على شهادته الجودة الدولية، لأنها ببساطه تبشر كل مقاطع لمنتجات الألبان في مصر پأنه أخيرا سيضمن توافر كوب لبن صحي، وقطعة جبن يأكلها هو وأولاده من بدون خوف أو شك أنها فاسدة أو هتوجع بطنه. . . أو غالية فتوجع بطنه بطريقه أخرى.

———————–
* مدير تحرير أخبار اليوم.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6898 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.