اليوم نعاني كثيرا من ضغوط الحياة، وهذا للأسف له أثر كبير على الحياة الأسرية والمجتمعية، فنجد الخلافات تزداد، وحالات الانفصال النفسي والمادي تزداد، مما يشكل خطرا كبيرا على الاسرة، والتى هى أساس المجتمع.
فهؤلاء الأشخاص هم من يقوم على أكتافهم البلد، وأهم صفاتهم وانجازاتهم أن يكونوا أسوياء، ومن أجلهم يجب نشر الوعي الثقافي، وكيفية معالجة المشاكل، والتعامل معها، واللجوء للمختصين، للمساعدة في ان يتخطى المجتمع هذه الآفة التى تدمر أجيال لا علاقه لها بأي ثقافة إلا من خلال النت.
فهم لا يقرأون كتابا، ولايسمعون لعالم، أو مختص للارتقاء بمستواهم الفكري، وتغذية أرواحهم المنهكة من التعلق بكل ما هو مادي.
الرسالة التي أريد توجيهها هنا أن ننشر الوعي ونسعى إلى تغذية الأرواح بكل ما هو جميل وراق حتى نرى مجتمعنا فى أفضل حال.