الجمعة , 26 أبريل 2024

عروس البحر .. وتوازن الذات

= 2366

بقلم: د. منى فتحي حامد

تعددت الاضطرابات النفسية، و اللا إتزان في اتخاذ أو مردود بعض القرارات….ف بالبداية أطوف و أخلف بالنظر حول ثلاث جمل رئيسية،ثلاث لا أمان معهم،إذا حدث كذب، و إذا وعد أخلف ، و إذا أؤتمن خان …فكيف تتوازن تلك العقول و الأذهان لكي تتفادى السقوط في بئر هؤلاء الأوبئة …

بالعلم،بالثقافة،بالقراءة،بالخبرة وأيضآٓ بالتعامل الميداني و الاجتماعي،بالتنشئة و بالتربية والمباديء و القيم الأخلاقية …إلخ

جميعهم يزيدون من قدرة الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقي المفيد ، وليس الانجذاب للأمور العشوائية و الغوغاء و الهمجية ..

فالتوازن النفسي السيكولوچي له الإيجابية الفعالة في تكوين شخصية و ذات الفرد ، فهي تختلف من فرد لآخر ، من رجل إلى إمرأة ،على حسب المقدرة على الاستيعاب وأيضآٓ تحت نطاق الظروف المجتمعية و الاختلاف من مجتمع لآخر ، على مدى تقبل المحيطين به للأفكار و المفاهيم المتطورة و المفيدة ..

و لكي يتواجد الاتزان و الارتقاء يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة و الخائنة ، فهم أناس للأسف ماقتين للنجاح ، حاقدين على العلم و ذوي الثقافة و المعرفة ، تتملك من سماتهم الأنانية و الغدر و الكبرياء ، كارهين مد الأيادي للمساعدة لأبنائنا و أصدقائنا و أخواتنا ، بالتعليم وبالخبرة للارتقاء و التميز و النبوغ في العلم بالدراسة و الإثراء و التنبؤ و اليقين ، في شتى الميادين …

وخير المثال للتعاون والمحبة و السلام أفلاطون، من دعا للحق والخير والجمال ، كي نشيد و نبني مجتمعات متزنة ثقافيا و علميا و وجدانيا ، أوطان تهتم بكل العقول الراكدة و تعمل على تنميتها و تطويرها بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بالعصر الحديث …

فالقراءة و الاطلاع لماضينا و ربطه بواقعنا ،و القضاء على الجهل و المرض و الفقر ، بالعلم و المعرفة و حسن التعامل بإتزان و بثقة، هذا هو النجاح و الوصول للعلا و خير السبيل.

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: لو كان خيراً

عدد المشاهدات = 3235 ألطاف رب العالمين تجري ونحن لا ندري، فكل شر يقع بنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.