يكتبه: عبدالناصر عبدالعزيز
إلى أولئك الأزواج المختلفين من أجل لاشئ! سوى أنهم فى نعمة لايدركون قيمتها.. فوالله لو ان عندهم من الهموم الثقيلة ما يشغلهم ويلهيهم ما تفرغوا للكيد لبعضهم البعض…
أعرف من حولوا نعيم حياتهم إلى جحيم لا لشئ سوى انهم فى نعمة الفراغ والصحة والستر… فها هم يشغلون حياتهم ويحرقون ربيعها بحماقات لاتفيد وذرائع واهية وساذجة!
الأزواج الذين لا يفقدون حبيبا وليس لديهم إبن في مستشفى… ينتظر نتائج التحاليل! أو مكبلين بحبال الديون ومهددين بالسجن أو الذين فى منأى عن الفضائح ومستورون…
والله انتم في نعمة لن تدركوا قيمتها إلا اذا ضاعت… اغتنموا ايام شبابكم واجعلوها سعادة…. وإياكم وجحيم الخلافات التى تقصر العمر وليشترى كل الآخر بأغلى ثمن ولو على حساب نفسه…. طاب مساؤكم.