قال الدكتور عمر الوردانى، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية: أن الحسد موجود بالقرآن وعلينا أن نكون متزنين، وآخر الحسد وعلاجه هو المعوذتين، وكل مسلم يقرأ أذكار الصباح والمساء هو في أمان الله حتى يرجع، وما جعل الحسد ينتشر هو فقد المسئولية الاجتماعية ولم يصبح هناك تعاون بين الناس وعلينا ألا نتباهى كثيرا وأفضل طريقة للتعامل مع الحسد البساطة.
واستطرد إن الحسد هو أن أتمنى زوال النعمة من شخص سواء آلت إلى أم لا، وهو نزع من الشر والكراهية، أما العين فهى نوع من الشر الخارق فقد تقتل، فكل ذي نعمة محسود وكل ذي نعمة في حفظ الله.
وأضاف: “أربع حالات تبين أن الإنسان قوى ولديه مناعة دينية؛ أولها ألا يصاب بالجزع قلة التوجع وقلة التصدع وقلة الفزع، ومعنى الشدة أنها شدة أي تقرب إلى الله سبحانه وتعالى”.