حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت: أميرة محمود
تؤثر العديد من العوامل على العلاقات بين الآباء والأبناء ، منها بعض السلبيات والقضايا المهمة السائدة في مجتمعنا الحالي..
ونُلاحظ أن مشكلة عدم التفاهم من المشاكل المنتشرة والناتجة عن اختلاف التفكير والاعمار وطرق التربية..
فالعديد من الآباء يتبعون نفس الطرق والوسائل التي نشأوا عليها في تربية ابنائهم دون مراعاة الظروف المحيطة وطرق التربية السليمة مما يؤدي الي تكون عقبات في حياه الابناء..
مشكلة عدم الاستماع وعدم مراعاه الآراء:
فمن الواجب على الاباء الاستماع لأبنائهم وتصديقهم واحترام أرائهم فذلك ينمي داخلهم الحب والود.
فمراعاة شعور الابناء من أهم العوامل التي تساعد على التربية السليمة والنشأة الصحيحة
مشكله التحكم وعدم اعطاء الأبناء حريتهم:
يشعر الأبناء بدافع قوي للمحاربة من أجل حريتهم والحصول عليها فهم يريدون التحكم ف حياتهم كما يشاؤون دون رقيب علي اعمالهم .
وكل شيء يوجد له سلبيات وإيجابيات ولقد تحدثت عن بعض السلبيات وسننتقل الي الإجابيات :
يوجد العديد من الأسر التي يتوفر لديها التوافق والتجانس بين افرادها وذلك ينتج عن تفهم الآباء لعقليات واساليب ابنائهم فيقوم افراد الأسرة بالعديد من الانشطة الإجابية التي تجمعهم في وقت واحد مما يؤدي الي زياده الترابط فيما بينهم وزياده العوامل الإيجابية المشاركة بين الافراد ز
استغلال الوقت:
يوجد العديد من الاهالي الذين يفضلون قضاء معظم اوقاتهم مع ابنائهم مما يؤدي الي تنميه روح المشاركة والحب والترابط وعدم تكون حالات نفسيه لدي الأطفال .
تنميه المهارات :
هذه من اسهل الطرق في زياده التفاهم والود بين افراد الأسرة فالأبناء يميلون الي تنميه مهارتهم والوصول الي حلمهم وهذا يحتاج مساعده وتحفيز من الاباء.
تحسين العلاقات :
فيجب أن يكون جميع افراد الأسرة في تواصل دائم
يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي: “كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها.
ونختصر المقال في جملة بسيطة: “السبب الرئيسي في حدوث الانتكاسة الأعظم في حياتنا هو التعامل الخطأ”.
