حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
الطبع يغلب التطبع ….و الطبع غلاب …!
جمل بنسمعها وبنستعملها فى حكمنا على أفعال وأسلوب الأشخاص من حوالينا ..
والحكم بيكون على حسب أنسجامنا مع الشخص وأسلوبه الخاص اللى بيتلاءم معانا …
علشان كده الحكم على الأشخاص على حسب الطبع بيكون( خاطئ ) لأنه بيكون حكم على أساس ما يتلاءم مع الحقيقة الواحدة اللى أنت بتؤمن بيها والرأى الواحد لا يكفى لأستنتاج ( حقيقة عامة )
ومن هنا هنكتشف ان كلمة ( طبع ) بعيدة كل البعد عن انها تشكل قاعدة نقدر نحكم بيها أو نكون فكرة عن الأشخاص لأفتقارها للموضوعية ….
كلمة( طبع ) تعنى علامة أو صورة محفورة أو بصمة …
الإنسان بيتولد بعوامل وراثية وعوامل فى الحياة بتأثر فيه خلال نشأته وسعيه للتطور وتغير الظروف ومرور السنوات بيه بيتغير ومفيش حد بيفضل على حال !
ويكتسب خلال عمره طباع منها بيكون
فطرى وبيسمى ( الطبع ) ومنها مكتسب ويسمى (الشخصية )
وهناك علم خاص يسمى ( علم الطباع ) بيدرس بداية وتاريخ الطبع وكان بدايتها لعالم أسمه (ابقراط )أقترح تصنيف للأمزجة وشرحها بأختلاط مزاج الإنسان مع عوامل جسمانية لدى كل شخص ، وبعد ذلك طور العلماء دراسة علم الطباع بعمل أختبارات بتقيس درجة الأنفعالية وتأثير أنفعال الأشخاص على حياتهم النفسية وأزاى بتتحول طاقته الأنفعالية الى طبع بتخلى كل اللى حواليه عند تكرار نفس التصرف يحكموا عليه ان طبعه عمره ما هيتغير !! زى الشخص اللى بيتقال عليه ده سريع الأنفعال ، ذاتى ؛ غير صبور ؛ مزاجه متقلب ؛ قلق ؛ خيالى ؛ حساس زيادة عن اللزوم ….وغيرها من التصرفات ؛؛
علشان كده لما نحكم على بعض أو حتى علشان نفهم نفسنا لازم نفرق بين الطبع وصفات الشخصية ؛؛؛
علم الطباع حدد ثمانية أنواع للطباع وهى:-
( الشغوف -الغضوب -العصبى -العاطفى- الدموى -النفاوى- المائع -الخامل) وهنتعرف على كل طبع منهم بالتفصيل فيما بعد ….
وبالنسبة للشخصية وتعريفها هنتعرف عن أنواعها المختلفة مثل:-
( الشخصية الساذجة – والقاسية – والشكاكة – العدوانية – والمستسلمة – والهستيرية – والإنطوائية – والنرجسية )
وهنفهم ببساطة مميزات وعيوب كل نوع منها .
“علشان تكون صادق مع نفسك …الأولى بنفسك انك تفهمها …وعلشان تحكم على غيرك لازم تكون فى الأساس أتعلمت تكتشف نفسك …
وعلشان نفهم ردود أفعال الآخرين وأسباب تصرفاتهم ونعرف نتعامل معاهم لازم يكون جوانا دافع أننا نتغير من جوانا ونفهم علشان يكون عندنا معنى للحياة..”.
