الخميس , 28 مارس 2024

كبسولات مهدئة…(كمين الدنيا!)…تكتبها رشا صيرة

= 4899

امتي ممكن نخاف؟
لما تكون هتعمل حاجة وربنا يديلك إشارة انك ترجع وماتشوفهاش وتكمل !
لما تكون في خطر وخايف تموت وربنا يوريك ازاي أنقذك وتفتكر أنه نجاك علشان بيحبك!
لما ربنا يعمي عقلك ويخليك تشوف عكس الحقيقة ويوهمك أنك صح وتصدق نفسك!!!

احنا في حياتنا بنبقى فاكرين اننا أقوى وأشجع ، ونقدر نظلم ونحكم علي الناس ونقول ده يستحق وده مالوش حق ، وده لازم يتفضح والناس تعرف حقيقته، وده مش هنسامحه، وده لازم يتأذى ويفضل متعذب ونسيبه يستاهل اللى هو فيه !

ونفتكر أننا بطيبتنا هناخد كل حلو ! ونرسم حياة اللى حوالينا بمشاعرنا وننسى انهم بشر ! عيشنا مصدقين وش غزل ودلع الدنيا لينا وكنا بنفرح بيه لحد ما زرع جوانا شهوة مريضة فضلت تكبر وتتوغل جوانا …

اشتهينا كل حاجة وما شبعناش لحد ما بعد ما اتعودنا على حلوها دوقنا مرها ؛ واتعلقنا بأشياء مزيفة دخلناها حياتنا وناس أنبهرنا بفكرهم وجمالهم وخذلونا بأفعالهم المزيفة !

ففشلت نفوسنا فى تحكمها فى قارب النجاة !

بس…. والله لما تكون في لحظة بين إيدين ربنا وبتترجي الله وتطلب منه انه يسامحك ويغفرلك ويعفو عنك بلاء…
بتعرف ساعتها انك مش ضعيف وبس!!!
أنت ولا حاجة أمام ربنا ووقتها هتعرف ان الدنيا دي كمين، وفخ …!
اتعمل علشان أعمي القلب والعقل بس هو اللي يقع فيها، واللي ربنا بيحبه؛ هينجيه علشان هو فعلا كان قلبه نقى ومحاولش يأخد حقه وسابه وربنا ابتلاه وعوضه بانه نجاه، وهيخلق له طرق نور كتير يمشي فيها ،
وأن الدين عمره ما بيغير طبع ! ولا المحنة بتغير نفوس !

أول ما بنخرج منها بننسى أي حاجة وبنرجع لشرور نفوسنا وكبريائنا وشهواتنا …!
وبيظهر إيمانا الظاهرى ! ونرجع لمتاهة غربتنا وفساد ضمائرنا…!

الإرادة وقوة الإيمان والنقاء والفطرة الطيبة هي اللي بتغير السلوك السيء اللي فيك …. وانسانيتك هى اللى بترجعك عن أي حاجة بتعملها… وضميرك هو اللى بيخليك تفوق !

الضمير هو اللى بيخلى اى بنى آدم ….إنسان!

في النّهاية….

احنا محصّلة لكل حاجة بتحصلنا ونتيجة لجهودنا في تغييّر ما نحن عليه!

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة| عقدة النقص … تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 16302    لما بنلاقى حد بيفتخر بحاجات عنده ، وبيألف قصص نصها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.