الجمعة , 11 يوليو 2025

منى طالب النجم تكتب: روحي تسافر إليك!

= 2364

لازالت روحي تسافر اليك في كل يوم عشرات المرات.
تدغدغ الذكرى قلبي الهش من رحيلك.
وتعاودني السويعات التي عشناها بكل تفاصيلها المدججة بالألم تارة وبالفرح الغائب تارة اخرى.
الشوق اليك يفرض علي ان أتوضأ من جحيمه بجحيم النسيان
والنسيان هو ذلك الشيء العصيٌ على أمراةٍ مثلي تدمن الحب لأجل الحب مهما طغت عذاباته و أتسعت شراراته لتحرق قلبي المطعون بالجوى.
كم مرة جالت عليّ روحك وانا أشعر بدبيب جوع يزحف بمخالبه الى جوفي
فكتبت لي لحظتها بحنوّ متسائلة:- مُنى هل أكلتِ.
ولا انس حينما احوجني مكان ذات سفر للصلاة.
وانا ادور على نفسي باحثة
حتى سبقت كلماتك الاهتداء الى المكان قبلي وانت تقولين:-هل صليتِ.
لقد اتحدّت روحينا حتى بات شعورنا واحدا.
وها أنت تنظرين اليّ بعين قلبك يا حشاشة قلبي.

آه كم يحزنني غيابك المفاجئ عني.
وكم أشتاق لأن ارى طهر عينيك.
وأتحسس دفء يديك.
وأنام جذلة في مصاف الروح لديك
كطفلة تهدهدها تنويمة في أشعة شمس الشتاء
يا له من شعور بالدفء يغمرني.
وأنا اشعر انك قربي.
ترمقني عيناك
وتلثمني شفتاك
واتوسد كفيك
كطفل يشتمل أمه.

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 11947 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.