رغم الأحداث المتسارعة بالسوء من الأوبئة وغيرها إلا أن حدسى الشخصى يحدثنى بأنه ثمة حكمة آلهية لما يحدث سوف تعيد ترتيب العالم من دول وقيادات، فلدي نظرة مستقبلية متفائلة بأننا سوف نخرج من هذه المحنة منتصرين ولنا الكلمة العليا بأمر الله.
فالرحمات الربانية لا تزال تحوطنا وجنود الله تعمل معنا ولصالحنا، بداية من الطقس المنفرد الذى تتمتع به بلادنا إلى العواصف الترابية والأمطار والتغيرات المناخية يتفق معى من يتفق ويختلف من يختلف.
يبقى فقط دورنا المساعد للدولة فى تطبيق القوانين والإلتزام بالإرشادات الصحية.
شعور السعادة المغلف بالقلق يغمرني، فلأول مرة أرى القيادات المصرية جميعها تعمل معا متكاتفة لصالح المواطن البسيط وتوفر كل السبل للحفاظ علي سلامته فى الداخل والخارج.
أرجو أن تساعدوا أنفسكم ووطنكم للعبور من هذه المحنة، فنحن بلا شك على خطى التقدم والرقى والإنطلاق لقيادة العالم بإثره وسوف أذكركم بكلامى هذا إن كان فى العمر بقية.
تفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وإعقلوها وتوكلوا.