كتبت: علياء الطوخي
تعتبر تربية الأبناء وظيفة دائمة تتطلب من الوالدين الكثير من الصبر،نظرا لأنها من أصعب المهام .
ويعد عقاب الطفل من أصعب المواقف النفسية التي يتعرض لها الآباء، توجيه الطفل ومعاقبته عند الخطأ لتأصيل مبدأ المكافئة والعقاب لديه من الصغر, ولذا يجب الحرص على معاقبة الطفل بطريقة تربويه سليمة للحفاظ على نفسيته سويه وفى نفس الوقت يتم توجيهه لفعل الصواب.
ونجد أن الأطفال بطبعهم فضوليون لاكتشاف ما حولهم،عندما يكبر طفلك قليلاً ويبدأ بإظهار سلوك غير مقبول مثل بصق الطعام والضرب وغيرها، قومي بشرح له ان هذا السلوك خاطئ، وضعيه في منطقه متفق عليها للعقاب كركن في المنزل أو كرسي معين لمدة دقيه أو اثنين, و احرصي دائما على عدم ضرب طفلك أبداً الذي في مرحلة السنتين من عمره, نظرا لأنه يكتسب تصرفاته ممن حوله وخاصةً الأب والأم.
وعندما ينمو إدراك الطفل مع نموه ويبدأ مع الوقت ان يميز بين السلوك الصحيح والخاطئ، فإذا قام بسلوك خاطئ قومي بتوجيهه مرة تلو الأخرى وعمل شرح للسلوك الصحيح له ومكافئته إن اتبعه, ولكن إذا كرر الخطأ بعد الكثير من التنبيه والتحذير، يجب معاقبته بوضعه في منطقة العقاب واحرصي على عدم وجود أي وسيله تسليه كالتلفاز أو جهاز كمبيوتر أو أي من الألعاب وغيرها ليعيد التفكير في سلوكه.
وهناك أساليب عديدة من الممكن إتباعها في تقويم سلوك الطفل بعيداً عن العنف والضرب الذي حتما يأتي بنتائج عكسية والمزيد من العناد والتمادي في السلوك الخاطئ، فضلاً عن انه يدمرنفسية الطفل ويجعله شخص غير سوي.