—
الجزائر – وكالات
تشهد الجزائر اليوم الخميس انتخابات رئاسية لاختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رغم استمرار التظاهرات المطالبة بإلغاء الاقتراع الرئاسي.
وشهدت العاصمة الجزائرية تظاهرتين تعكس بجلاء هذا الانقسام، حيث سار المئات باتجاه الجامعة المركزية رفضا للانتخابات الرئاسية، وقد حاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين. وفي المقابل، احتشد مئات آخرون أمام مقر المجلس الدستوري تأييدا للمسار الانتخابي، وشددوا على ضرورة «سيادة الشعب في تقرير مصيره».
وحصل خمسة مرشحين على تزكية المجلس الدستوري للمشاركة في سباق الدخول إلى القصر الرئاسي وهم: عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، علي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، المرشح الحر عبد المجيد تبون، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
وفي منطقة القبائل، هتف المحتجون «جزائر حرة.. ديمقراطية» بعد بناء جدار من الآجر أقفل الباب تماماً وكتب أعلاه مجموعة من الشباب بالأمازيغية «لا للانتخابات». ورفع المتظاهرون الأعلام الجزائرية وكذلك الراية الأمازيغية التي منع الجيش حملها خلال تظاهرات الحراك الشعبي ضد النظام في كل مناطق الجزائر منذ 22 فبراير ولا يزال مستمراً تحت شعار رفض الانتخابات الرئاسية.