—
القاهرة – حياتي اليوم
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجريت على مدى 20 عاما على بيانات أقسام الطوارئ بالمستشفيات، ارتفاعا في الإصابات المرتبطة بالهواتف المحمولة في الرأس والعنق والوجه والعينين.
وذكرت الدراسة الأمريكية أن العديد من الإصابات كانت بسيطة، من قبيل الجروح والكدمات، لكن بعضها كان عبارة كسور أكبر وإصابات في الأعضاء الداخلية وصلت إلى خطر حدوث مضاعفات طويلة الأجل.
ونتج العديد من الإصابات عن حالات مثل تشتت الانتباه عند القيادة أو استخدام الهاتف خلال المشي، بينما كان سبب الإصابات الأخرى الأجهزة نفسها، مثل الهواتف التي تسقط لتصيب وجه مستخدمها أو انفجار البطارية.
وتقول الدراسة: “تشير نتائجنا إلى الحاجة إلى ضرورة تثقيف الجمهور حول مخاطر استخدام الهاتف المحمول والسلوك المشتت أثناء القيام بأنشطة أخرى وكذلك القيادة”، وفق “روسيا اليوم”.
نظرت الدراسة في بيانات من أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة بين يناير 1998 وديسمبر 2017. وأظهرت النتائج أن إصابات الرأس والعنق تزداد باطراد ثم ارتفعت في عام 2007 عندما دخلت الهواتف الذكية السوق.
تقول هذه الدراسة: “أصبحت هذه الأجهزة أداة ضرورية ولكن يحتمل أن تكون خطرة في الوقت نفسه، حيث يستخدمها معظم الناس في الولايات المتحدةوالعالم”.
كما أن حالات الإصابة أثناء استخدام ألعاب الفيديو المدمجة القائمة على الواقع، مثل بوكيمون جو، تقدر بـ 90 إصابة.