—
كان لى صديقا فى الطفولة لم تكن الابتسامة تفارقه حتي فى أحلك الظروف فى ذلك الوقت.. والحقيقة كنت مندهشا لذلك.. فلم يكترث لأي شئ يجعله مهموما..
دائما هناك ابتسامة على وجهه.. والسؤال الذي يطرح نفسه بإستمرار ما سبب هذه الابتسامه الجميلة؟
حتى قابلت والده أكثر من مرة.. فوجدته يدعمه دعما كاملا.. ويغدق عليه بالاهتمام والحنان..
لم يكن والده متعلما تعليما عاليا.. ولكنه كان يربى تربية عالية.. ولم يكن صديقى متفوقا.. ولكنه كان محبوبا من كل من حوله.. بسبب ابتسامته..
والرساله هنا هو الدعم الحقيقي من الأب الذى جعل من ابنه انسانا متفائلا ومحبوبا.. يعيش حياته بسلام.
ومن هنا أوجه رسالتي: ادعموا من تحبون لجعلهم أكثر سعادة ونجاحا.. وهذا واجب كل أب وأم.. كل زوجة وزوج تجاه من يحب.. والنتيجة مضمونة – بإذن الله – سعادة وسلام داخلي.