حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
خبر إعادة هيكلة شركة مصر للسياحه ماليًا وإداريًا وفنيًا وإعادتها للسوق السياحي المصري بصورة جديدة، يعد من أهم الأخبار السارة للسياحة المصرية، حيث ان شركة مصر للسياحة كانت هي عصب السياحة في مصر في وقت سابق، وكان لها تمثيل في أغلب الاسواق السياحية العالمية كانت بالفعل خير سفير للسياحة المصرية بفضل مجموعة من العاملين المتميزين جدا.
وكانت تقدم المنتج السياحي المصري في أبهي صورة، إلا ان دخول الشركات السياحية العالمية في المنافسة علي السوق السياحي المصري في ظل وجود الروتين الحكومي والبيروقراطية، وعدم القدرة علي سرعة اتخاذ القرار، وعدم توافر الإمكانيات المادية، كل هذا أدي في النهاية إلى تراجع مصر للسياحة، وعدم قدرتها علي المنافسة في كافة الأسواق بما فيها سوق السياحة الداخلية.
ويبدو أن المسئولين أدركوا مؤخرا أهمية وجود شركة وطنية للسياحة في مصر، فقرروا العودة بمصر للسياحة مره أخرى بهيكل مالي إداري فني جديد، نتمني ألا يعرقله الروتين الحكومي مرة أخرى، حتي تعود مصر للسياحة سفيرا للسياحة من جديد، بفكر جديد وفرص عمل جديدة، تضاف لسوق العمل السياحي، مع مراعاة ان التنافسية هذه المرة ستكون أصعب، لتزايد استثمارات الشركات السياحية الأجنبية والمحلية في السوق السياحي المصري، بالإضافة إلى مواقع الترويج السياحي الإلكتروني العالمية.
كل هذه أمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار حتي تكون العودة قوية، وليست مجرد عودة الإسم فقط، وأحلم أن يكون هناك دمج بين مصر للطيران ومصر للسياحهة من أجل القدرة علي المنافسة، وأعلم جيدا أن حلم الدمج بين مصر للسياحة ومصر للطيران قد يكون صعبا الآن.
(يارب الخير لمصر)
