الخميس , 28 مارس 2024
الكاتبة والداعية فاطمة موسى

فاطمة موسى تكتب: التوائم المتطابقة

= 1779

عندما أمشى فى الطرقات فى هذه الأيام اجد أن معظم الفتيان والفتيات يمشون مشية التوائم المتطابقة لا أكاد أن اميزهن من بعضهن بسبب التطابق الرهيب فى البطلونات والبلوزات والتىشرتات المتطابقة حتى ملامحهن اختفت تحت طبقات المكياجات وملامح الشباب اختفت تحت اللحى المرسلة من غير تدين والشعر الطويل من غير تصفيف..

اتنهد فى نفسى وأصاب بالحيرة وأحاول أن أتكلم معهم لعلى أميزهم ..
فأجد كمية من التكلف رهيبة تطمس معالم شخصيتهم فأبحث يمينا ويسارا لعلى اجد هاد يهدينى فأتمنى فى نفسى أن أقف وأمسح هذه الهالات التى تغطى كل معانى الاختلاف الثرى الذى خلقنا الله عليه وجعله غاية من غايات خلق الانسان يثرى العقول ويمتع النفوس ويخلق حالة من التجدد والترابط بين كل نوعيات البشر ويحمينا من الجمود والملل..

عزيزى الشاب
عزيزتى الشابة ..
كن انت..
لا تكونوا نسخة ممسوخة من لاشىء..
التميز فى الإختلاف والتفرد..
كونوا على طبيعتكم..لا تخجلوا من لون بشرتكم
..ولا إمتلاء قوامكم..
ولا حتى من سذاجتكم فى التحدث..

فما خلق الله احدا إلا على أحسن تقويم
(لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ).

انت حسناء .. انت وسيم.

فابحثوا عن الجمال فيكم ستجدوه.. فإذا وجدتوه رآه كل من حولكم.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6634 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.