الجمعة , 11 يوليو 2025

محمد عبد الحكيم يكتب: ثقافة الإعتذار..!

= 1406

ما هى ثقافة الإعتذار؟ ومتى ندرك انه يجب أن نعتذر؟ وما تأثير ذلك على حياتنا؟

أولا: يجب أن نعلم اننا جميعا نرسل ونستقبل من كل شئ حولنا بالظبط مثل المحمول وأجهزة الارسال والاستقبال الاخرى وكلما كنت نقيا من الداخل كلما كان استقبالك وارسالك قويا وايجابيا على حياتك والعكس واول اعتذار واقواه هو الاستغفار ومكافاته:

قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا. يرسل عليكم السماء مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).

وهناك ايضا من من يستحق الإعتذار في حياتنا مثل الوالدين وتقصيرنا فى برهم والزوج والزوجة.. وتقصير أي من الطرفين فى فهم الآخر وسوء الظن مع أي شخص بدون سبب.

إن الإعتذار يمحو تلك الأخطاء ويحولها إلى نقاط قوة وطاقة ايجابية ويعوض نواقص حدثت بدون قصد..وكل هذا ينقى ويرتقى من انفسنا مما يؤثر بالإيجاب على حياتنا بالاعتذار الجميل هو العزه والقوه وليس بضعف ابدا وايضا هو راحة للبال وصفاء للنفس لكل من أراد السكينة.

 

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 11601 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.