الجمعة , 29 مارس 2024

فاطمة محمد تكتب: لا أبرح حتى أبلغ…!

= 2237

في أولى حصص مادة الأحياء في الصف الثالث الثانوي افتتح المعلم الحصة قائلا: ” لا أبرح حتى أبلغ”.

قد قالها سيدنا موسى لفتاه “يوشع ابن نون” في إطار السرد القرآني لقصته الشهيره مع الخضر في سورة الكهف، وأعقبها بـ “أو أمضي حقبا”..

فلماذا جُمعت حقبة على حقب وليست حقبات أو احقاب؟

الاجابة: لتدل على شدة المبالغة و الإصرار على الفعل.

و ما معنى حقبة؟

هي فترات متباعده من الزمن.

المغزى من الآية هو الإصرار.

هو الاستمرار و المدوامة على الحلم حتى تحقيقه.. وإن لم أستطع في عام أو عشرة أو قرن سأستمر حتى أحقاب و أحقاب.

هل قمت من قبل بوضع هدف لك وأصررت عليه حتى قمت بالوصول إليه حتى ولو بعد عهد طويل؟

ما وضعت أسس للنجاح ونجحت على البشر كافة..بل لكل منَّا طريقته في الوصول ولكن الأهم في النهاية هو البلوغ.

تختلف الأحلام بين فرد و آخر… فلا تقم بالتقليل من حلم شخص أيا كان هو بالقدر التافه بالنسبة لك.

فتوماس أديسون طُرد من مدرسته أكثر من مرة.. وكانت الشكوى الدائمة لأمه انه أقل فكرا من أقرانه في الفصل..والنهاية أنه قام بإكتشاف المصباح الكهربي وأبهر العالم أجمع ..

وأيضأ بعد المرة المائة… وضع الفكرة ودرسها و آمن بها وأصر عليها وعمل على إنجازها..

و لم يبرح حتى بلغ!

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6717 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

2 تعليقات

  1. ⁦👋🏻⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩

  2. بالتوفيق ان شاء الله للكاتبه / فاطمة محمد
    زادك الله علما وادبا

اترك رداً على نادر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.