—
كطولِ نهر النيل لقد غشاني حبك كما غشى اليمِّ آل فرعون.
كفضلِ نهري دجلة و الفرات أرغمت قلبي على الاستسلام لك دون أي محاولة في الهجوم.
كارتفاع قمة ايفريست تهابك روحي و تهاب عليك كل سئ.
كعمق المحيط الهادئ اثق فيك و بكل هدوء و لكن كأعاصيره و وقت غضبه اغار عليك غيرة تكفي لذوبان قطبي الأرض في ساعه.
أنت… يا أنت.
ألم يرق حالك لي و لو مرة؟ ألم تستشعر مرارة الغرام و حلاوة نبضاته؟
لوهله من نظراتك تلك أشعر و كأنك قيس و تنظر إلى ليلالك لتحفظ تفاصيلها و تتغزل فيها.
غزلك عفيف كان أو فاحش فيكفي ان قلبك قد رق و لسانك قد تكلم كذب كان أو صدق
احبك.. اهواك.. افتقدك… اودك.
يا مدللي انتظرك حتى تعبر إلى جهتي. فإني قد سبقتك و عبرت.
فإن لم اجازف و اقترب كنت سأبقى اعتقد بأن شيئا جميلا قد فاتني
إياك و الچفاء… فلقد تذوقت مرارة توحشك… كان الأمر اشبه بشعور طفل ابكم أُغلق الباب على أصابع كفه الأيمن و لم يستطع الصراخ.
فبدل من ان تكون عدوي الذي اواجهه بشتى الطرق كي انجح في اقتحام قلبه و غزو حياته تكون حليفي فنستولى على العالم سويا.
بالتوفيق ياقلبي
بالتوفيق ياقلبي بجد جميل