الجمعة , 26 أبريل 2024

وردة الحسيني تكتب: قطر وتركيا والإنضمام للقائمة!

= 1009

منذ سنوات دأبت دول بعينها علي خلق جماعات وتنظيمات إرهابية لتحقيق اهداف في أجندة سياستها الخارجية..ومن هنا ظهر تنظيم القاعدة و ترعرع تنظيم داعش ،، وهؤلاء الداعمين ليس بحساباتهم علي الإطلاق ضحايا هذا الإرهاب من شعوب ضاع مستقبلها، ودول تصدع إستقرارها ومجتمعات إنهار أمنها وأهدرت مقدراتها.

وصب كل هذا بصالح دولة محددة زرعها الإستعمار القديم بالمنطقة وترعاها اكبر قوة بالعالم،إسرائيل.

ومع مااطلقوا عليه “الربيع العربي” ظهر داعمين إثنين إضافيين للتنظيمات الإرهابية،والذين اختارا أن يحذوا حذو تلك الدول،ولكنهما فاقوها ،فهم ينتميان للمنطقة وبالرغم من ذلك لم يكترثا بالنتائج الوخيمة لإشعالها وتوتيرها. وبالطبع لكل منهما أجندته الخاصة، فتركيا ترغب بإستعادة حلمها القديم في الهيمنة ،والدويلة ،تحلم بالتحول من اللاوزن،لتقلد دور علي حساب القوة الإقليمية الأهم بالمنطقة، مصر.

بالتأكيد لابد من محاسبة العابثين بإستقرار المنطقة وتحميلهم المسئولية..ومن هنا تأتي أهمية رؤية مصر التي طرحها مندوبها الدائم بالأمم المتحدة السفير محمد ادريس ،خلال مشاركته بجلسة مجلس الأمن حول الأوضاع بسوريا،فقد دعا لمحاسبة الحكومات والأطراف الداعمة للإرهاب بسوريا، وهذا له أهمية بالغة فهو يؤكد انه آن الأوان للحساب،وضم هاتان الدولتان لقائمة الدول الراعية للإرهاب.

كما أكدت ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية، وتفادي الإنسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها، و إتخاذ إجراءات ضد من يستمر في دعم تلك التنظيمات تمويلاً وتسليحاً وكذلك في توفير الغطاء السياسي لها ،

كما حذرت مصر من إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية بشمال سوريا لتوسيع النفوذ الإقليمي لبعض الأطراف!

أخيرا ..لاشك ان لمصر رؤي ثاقبة وإستباقية في تقدير خطورة التطورات بالمنطقة،فقد حذرت مبكرا من إعادة توجيه المقاتلين الأجانب في صفوف داعش لمناطق اخري،وهو ما تم إدراكه متأخرا جدا ،للأسف الشديد ، وهذه الدعوة التي أعلنت بمجلس الأمن،لابد من الإستجابه لها اذا أردنا وقف تلك الأطراف عن عبثها بمصائر الدول والشعوب.

——————
Wardaelhusini@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 4445 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.