السبت , 20 أبريل 2024

وردة الحسيني تكتب: إنتهي الدرس يا أردوغان..!

= 913

العلاقة التركية بالتنظيمات الارهابية خاصة داعش وتلك الموجودة في ليبيا ،باتت أمرا واضحا أمام الكثيرين،إلا الرئيس التركي ! وهذا ما أثبتته تطورات ومعطيات الأحداث بالمنطقة.

فقد إنتقد أردوغان مؤخرا في نيويورك،علي هامش مشاركته بإجتماعات الجمعية العامة، من قال إنهم يمدون الإرهابيين بالأسلحة لتحقيق مكاسب ! وقال نصا : من يغرقون التنظيمات الإرهابية بشاحنات الأسلحة في سبيل مصالحهم “لهم نصيب من دماء المسلمين المراقة”!

وتناسي دعمه للإرهاب بسوريا وممارساته اللانسانية ضد الاكراد، وتسهيله لمرور المقاتلين الأجانب في داعش لأوروبا وأفريقيا وآسيا،لزعزعة الإستقرار بهم . وإيواء قيادات وعناصر الإخوان ، المسئولون عن إراقة دم الأبرياء بمصر!

وفي نيويورك أيضا ،حشر أنفه و بلا إستحياء في شئون الآخرين،و لأن مصر تمثل عقدته النفسية المزمنة، لا يترك أية مناسبة إلا ويسرد من الإفتراءات والتضليل عنها ما يرضيه كسلطان فشل وبالثلث في ضمها لنطاق نفوذه!

وكان رد مصر حاسما ككل مرة، وهو أيضا وككل مره لم يستوعب او يفهم الدرس وكان رد مصر رغم حسمه مدركا للفارق بين الشعب التركي ونظامه.

فقد اكد المتحدث بإسم الخارجية المستشار أحمد حافظ أن مواقف أردوغان تنم عن الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها ،وكشف وبالأرقام عن الإنتهاكات الصارخة و فظائع نظام أردوغان في الإعتقال والسجن والمصادرة والفصل من الوظائف،وحصول تركيا علي مكانه أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين.

أخيرا وكما أكدت مصر فإن ما يقوم به أردوغان ليس سوي محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه داخليا ودوليا ،وعلي المجتمع الدولي محاسبته على جميع جرائمه خاصة المرتبطة بدعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن،وكلها جرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها الأبرياء وتزعزع بسببها إستقرار دول وأهدرت خلالها مقدرات شعوب ، وجميعها لا تسقط بالتقادم..

—————–
Wardaelhusini@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 4341 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.