—
هل الوطن والوطنية تخص فقط عامة الشعب؟ ولا يراها دون ذلك من أصحاب النفوذ والاحتكاريين من ذوي رؤوس الأموال بما يملكون من قوى اقتصادية ويتشدقون بعد ذلك بخوفهم على البلد؟
وهل الدين حكر على تلك الجماعات المتعصبة التى تنسب نفسها للدين.. وترى حقيقية لا يراها غيرها.. بحجة انهم فقط على صواب وغيرهم على خطأ..؟
الإجابة واضحة وصريحة: أن كلا الطرفين لا يرى إلا مصالحه الشخصية.. ويستغل قصايا الوطن.. ويتستر وراء الشعارات الوطنية والدينية ليصل لأهدافه.. دون مراعاه لدين ولا اصلاح الوطن ولا مساهمة حقيقية فى منفعة تعود على الوطن ولا الدين..
الوطن يريد افعالا وعملا وأخلاقا حقيقية وليس مجرد شعارات.. وعلى كل انسان ان يبدأ بنفسه.. فيتغير ليغير الله من حالنا.
«ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».