الثلاثاء , 23 أبريل 2024

من المسؤول عن العمل الإرهابى الجبان بمعهد الأورام؟

= 1957

بقلم: نيرة الإمام

من أبشع العمليات الإرهابية إنفجار معهد الأورام فى وسط العاصمة على بعد دقائق من أكبر تجمع للسفارات بالقاهرة ومنها السفارة البريطانية مما نتج عنه إصابة أكثر من 45 مواطن وقتل 20 أخرين نحتسبهم شهداء عند المولى عز وجل لا أظن أن الكثير من الإعلاميين الجالسين على كراسيهم بإستديوهاتهم المكيفة ويحاولون التعرف على الأسباب التى أدت إلى حدوث هذا العمل الإرهابى الشنيع هم من يستطيعون أن يشعروا بتلك الأشخاص المجنى عليهم وهذا الوطن المجنى عليه أيضا وبكل بساطة يقومون بنعى شهدائنا وشهداء الوطن سواء كانوا من العسكر سابقا أو من جموع الشعب والطبقات المطحونه المريضة حاليا وإلى متى سنظل ننعى شهدائنا ونجهل الأسباب؟ ومن هو العدو الحقيقى لهذا الوطن الغالى الشريف ؟!!

لا أدرى ماذا أقول ولا أستطيع أن أعبر عن مدى حزنى ومآساتى بما يحدث لهذا الوطن العزيز الغالى ولا توجد أى كلمات من الممكن أن تعبر عن الألم الذى نشعر به جميعا إثر هذا الحادث الأليم وفقدنا لشهداء الوطن جميعهم ومما لا شك فيه أن هذا الوطن مستهدف من الخارج ويريدون تدميره
لذا لابد أن نكون جميعا يدا واحدة كى نستطيع التصدى لهذا الهجوم والإرهاب الشنيع والقضاء عليه تماما وهذا لم يحدث إن لم يكن الشعب المصرى بأكمله على قلب رجل واحد وبذلك نستطيع بناء ما تم هدمه

أينكان المسؤل عن هذا وأينكان السبب الذى يدفع الثمن هم الطبقة الفقيرة البسيطة التى تعتمد على العلاج بالمجان من الدولة لعدم مقدرتهم الماليه كما أنه من حقهم أيضا توفير الرعاية الأمنية لهم فى نفس الوقت ولابد من العمل على هذا أكثر مما يجب حتى لا يفقد كل منا شعوره بالأمان.

فمن الذى يشعر بمريض السرطان الذى إنقطعت عنه جرعة الكيماوى أثناء الحادث و التى من المفترض أنها تسكن الألم ولا يصح تأخيرها رغم أعراضها الجانبية التى لا تحتمل على الجسد بأكمله وعلى كل أعضائه من المستحيل أن تشعر بمريض يتقبل هذا العلاج القاسى للغاية لأنه أهون بكثير من المرض الذى ينهش جسده ويعذبه حتى يؤدى بحياته للموت.

وأحب أن أختتم كلماتى من مكانى هذا وبقلمى المتواضع بأن أدعوا جموع الشعب بجميع طبقاته التبرع لإعاده بناء معهد الأورام اللذى يقدم العلاج المجانى وجرعات بالملايين لا يمكن تأخيرها لعلاج مرضى السرطان من جميع أنحاء الجمهورية واجب وطنى علينا جميعا من جميع المؤسسات والبنوك ورجال الأعمال وجميع أفراد الشعب كل بما يقدر عليه لإعادة البناء السريع لهذا المعهد كما قام بنك ناصر بتلك المبادرة حيث تبرع ب 5 مليون جنيه لمعهد الأورام وأيضا تبرع الشيخ محمد بن ذايد ولى عهد أبو ظبى بـ 50 مليون جنيه وأيضا محمد صلاح تبرع بـ3 مليون دولار وغيرهم.

والآن جاء دورنا

التبرع للمعهد القومي للأورام:

رسالة فيها 777 لرقم 9797 من اي موبايل ب 5 جنيه
كود رقم 777 من أي ماكينة فورى

رقم حساب 777 موحد بكل البنوك المصرية

التبرع من خارج مصر سويفت كود NBEGEGCX150

ولا نقول إلا ما يرضى الله
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقهم لمحزونون..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 1356 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.