—
وما الهروب سوى خوف من البدايات .. و إبهار إكتشاف حبهما كان كافي بهدمه لتبتدأ الحكايات …
بتَمَلُك قال : أين أنتي؟
أنتى لى وحدى .. رقمك لن يطلبه سواى .. و ستكونين بِحُبك سجينةً لي .
هى تحبه قائلة : نعم سيدى .. ولكن لا تتركني وحدى !! فمازال خوف التعود يحرضنى علي الهروب من .. بعيد !!
هو : سَأُعلمك حياتى الخَطرة .
سنجوب العالم بحثاً عن سعادة تركناها لوجوهٍ كاذبة .. و لن أدعها تقترب منا من .. جديد !!
“هى تنظر إلي عينيه و تكتشفت ما قد #عاناه ..ليختار الوحدة كل هذا الزمن .. الطويل “
قالت : أنا لك .. وما تريده هو أمراً و ليس طلباً يا فارسى ..الحبيب .
وأندمجت الأرواح بحضنٍ دافئ بالشوق النااعم ..العجيب!!!
و كعادة الحياة .. لم تتركهم يكتشفون سعادتهم دون مفاجآت!!!
يدق هاتفه فجأة .. و يظهر إسم #الأخري …و يجيب!!!
#الأخري : أين أنَت ؟ ومع من ؟ ولماذا أختفيت؟!!!
لن تفعل بى ما فعلته بالآخريات .. فأنا الحب القديم الذى مهما حاولت نسيانه تعود له بالأخير …
أنا من تَركتك .. لأظل جَرحك العميق .. الذى يأبي كبريائك إلا أن يفوز .. غير بى !!!
و أرتبك ويبرر لحبيبته : ليست سوى قصة قديمة لم تنتهى بعد ، ولكنى أعاملها بجفاء .. شديد !!!
هى : بغِيرة هادئة بداخلها، تُفكر :
“وماذا تتوقعين من أعزب أعترف أن الجوارى ليسوا لهو سوى عبيد “
فهاجمت بهدوء : إذن .. أتركها ستكون حكاية تموت وحدها…
ألم تطلب أن أبقى بجوارك .. لأملأ بِحُبى حياتك من جديد !!!
“التوتر أفسد لحظات السعادة المسروقة
و أصبح الجميع فجأة .. ملوك .. لكراسٍ مكسورة !!”
قالت : مَازِلت رغم إنتمائك لروحى .. لست لى !!
رد : أريدك .. ولكنى متعب من رحلة أهلكتنى ، و وهم يُسيطر بى !!
و بمكانٍ آخر .. كانت الأخرى تستشيط غضباً وتقول بحقد التملك الخطير :
” لو لم تكن لى، فسأظل أعبث بحياتك كيفما شئت وكيفما يحلو لى “
وأصبح حبيبى الذى رأيته فارس يحارب العالم من أجلى ،
مشتتاً بين إفساد حبه الخاطف…
و الإنتقام لبواقى حُطام ماضيه العنيد !!