الجمعة , 29 مارس 2024

حكايتي مع أوبر: المتحرشة الصغيرة !

= 1209

يكتبها: محمد عبدالحكيم

شخصية المتحرش ممكن تكون ولد أو بنت.. المرة دى بقى كانت بنت.. ركبت معايا أوبر وكانت حاجة آخر ألاجا قوى بصراحة.. شعر أصفر وعيون خضرا.. وكله طبيعي يا معلم.. وكل كلمة بمسكت أيد.. قال يعنى وانا مطنش خالص.. وبحاول أبعد على قد ما أقدر.

وجوايا بردوا عمال اقول وبعدين.. فى يوم أهلك إللى مش عايز يعدى دا.. لا وايه دايما الستات بتركب ورا.. لا دى بقى ركبت قدام.. وانا مطنش خالص.. طب وبعدين.. لازم يبقى فى حل!

قلت تعمل ايه يا واد.. تعمل أيه يا واد..ربنا هدانى إني أشغل قرآن.. وفعلا حسيت أن الدنيا اتغيرت.. وساد سكون رهيب.. لحد ما وصلتها الحمد لله وكله تمام.

وكنت قريب من والدتى فرحت عندها وصليت العشاء وشكرت ربنا إنه سبحانه عدانى من الاختبار ده.. وقعدت أفكر شوية فى إيجار الشقة المتأخر عليا باذن الله.. اعمل ايه.. المهم والدتى لاحظت إنى مهموم شويه.. فقالتلى مالك؟ قلتلها بس عندى حاجات شغلة بالى ولازم انزل بقى عشان اكمل شغل.. لقيتها بتقولى طب خد دول خليهم معاك.. أنا عارفة إن الأمور ماكنتش متظبطة اليومين دول.

سلمت عليها.. وبوست ايدها ونزلت.. وبصراحة مش عارف دا حصل إزاى.. واكتر من كدا لقيت المبلغ فلوس الايجار بالظبط سبحان الله.. ساعتها مجاش فى دماغى غير حاجة واحدة بس .قوله سبحانه تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6737 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.