حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
مسقط – حياتي اليوم
أقيمت احتفالية حاشدة في سلطنه عمان تحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام لتدشين فعاليات ثقافية جديدة تستمر خمسة أيام بمشاركة وبحضور نخبة كبيرة من المثقفين والاعلاميين والفنانين .
وهي تحمل مسمي أيام بيت الزبير للفنون في نسختها الثانية حيث تمتد برامجها ليلا ونهارا.
تم خلال الاحتفالية الافتتاحية الإعلان عن الفائز بجائزة الفنون – 2019 والتي كانت من نصيب بيت فن صحار. وتم عرض فيلم مرئي تعريفي عنه بوصفه أول مؤسسة فنية مستقلة تعنى بالفنون، وتمثل حاضنة لطاقات الشباب من مختلف الأعمار. وتم في السياق نفسه تدشين كتاب يحمل ابداعات بيت الفن الصحاري الفائز بجائزة هذا العام.
شمل الحفل أيضا افتتاح معرض الفنانين التشكيليين العمانيين، ومعرض اخر لمؤسسات التعليم العالي، وذلك في قاعة المعارض ببيت النهضة . كما تم تدشين كتاب الفنان العماني الراحل (أيوب ملنج)، ليوثق مسيرته النحتية بالتزامن مع عرض بعض القطع من أعماله .
يتضمن برنامج الفعاليات الذي تم تدشينه تحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ، إقامة حلقات فنية في الفن التشكيلي المعاصر وفي فنون الزخرفة الإسلامية يقدمها كل من: الدكتور أيمن السمري، والفنانة العمانية أنوار الحسنية، وستستمر هذه الحلقات على مدى ثلاثة أيام ، في حين تأتي ندوة (النبش في مخيّلة اللون) لتقدم إسهاما معرفيا يستقرئ الفن التشكيلي من خلال مجموعة من الأعمال العمانية، يسبر أغوارها نقاد يقدمون دراسات نقدية تكشف عن سمات نماذج الفن العماني بعيون خبيرة.
كما تختضن المؤسسة معرض (الباغ) لمجموعة من الفنانات العمانيات استوحين أعمالهن من رواية الباغ للروائية بشرى خلفان، حيث يستمر هذا المعرض في جاليري سارة ببيت الزبير.
في اتجاه مواز أثبتت المبدعات تفوقا ملحوظا يصب في صالح نجاحات شقيقاتك العمانيات فقد شهد حفل الافتتاح الإعلان عن الفائزين بجائزة الفنون البصرية لطلبة جامعة السلطان قابوس التي جاءت نتائجها بفوز مجموعة من المتسابقات هن :هدى بنت سالم بن سلمان بالمركز الأول ،ومريم بنت حمود في المركز الثاني ،وجاءت في الثالث خديجة بنت أحمد ،وفي الرابع لمياء بنت أحمد ، وفاطمة بنت عبدالله مناصفة وفي الخامس هاجر بنت خليفة .
وخلال الحفل ألقت الدكتورة فخرية اليحيائية المشرفة على مختبر الفنون التابع لمؤسسة يت الزبير للفنون كلمة أكدت فيها على عمق الاهتمام بتفعيل النشاط الفني المتنوع في السلطنة لاستنطاق معطيات السياق الفني العماني، وإبراز نتاج الفنانين ، وترسيخ مفاهيم الفن ومناهجه المختلفة، والتوقف عند الإنجازات بالتقدير والتكريم، موضحة أن ذلك هو ما يسعى مختبر الفنون بمؤسسة بيت الزبير إلى النهوض به في خططه الحالية والمستقبلية.
