—-
ر: لا تُطلِقوا ألْسِنة اللْهَب على رقائقِ الياسَمِين
فَتِلكَ الوُريقات
قَدْ تُطفِئ البَرَاكين
م: أمَزحاً تقولين ؟!
أَمْ أنكِ في سَكَراتِك وتَهْزين
باللهِ كيفَ تَعقلين ؟
أَتِلْكَ النَوَاعِم تُطفِئُ البراكين ؟!!!!
أمْ أنها سَتَنْصهِر قبل أنْ تَحترِق بأي الأراضين
ر: بلْ أَعي قَوْلي فلا تَسْخَرِين
فما أدْراكِ بِغَوثِ النَقاء وإعْجاز الرَياحِين
فذاكَ عِلمٌ بِفِقْه
أبْدَعَتهُ قُلوبُ أقَرَب العَابِدين
م: أثرتِ فُضُولي فَهل لي أنْ أكونَ مِنَ الدارسين ؟
ر: نعم صغيرتي فَقلْبُكِ بِصفاءِ الذاكرين
هَلُمِي إليَّ عَلَكِ مِن نهرِ الحُب تَنهَلين
وإِن أقسَمتِ علي الله تَبَرين.
————-
* من ديوان للشاعرة بعنوان “رحيل”.