السبت , 20 أبريل 2024
يوسف بن علوي بن عبد الله

يوسف بن علوي: بدون الإقرار بدولة فلسطينية مستقلة لا يمكن لصفقة القرن أن تنجح

= 1152

مسقط – حياتي اليوم

أكد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان أنه يحق للشعب الفلسطيني المطالبة بدولتهم بعد 70 عامًا من الصراعات.وذكر في محاضرة بالنادي الثقافي حول “أثر العلاقات الخارجية العمانية في ظل المتغيرات” أن الأمر يحتاج إلى أن يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة قائلا: كل مشكلة لها حل، ولكن كل شيء مرتبط بوجود دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر استراتيجي ليس للفلسطينيين وحدهم بل للجميع ومن حق الفلسطينيين المطالبة بحقوقهم، ونحن نتابع قضيتهم بكل مصداقية.

وأضاف : هناك صعوبات بلا شك، القدس مقدسة لأسباب معروفة، وهي معروفة بقدسيتها لجميع الأديان، ومن الجانب الديني لا يوجد مشكلة، المسجد الأقصى وقبة الصخرة والأماكن المقدسة الأخرى ، بالإضافة إلى الكنائس المسيحية ، وإلى الحائط، فجميعها معروفة من الناحية الجغرافية ومساحتها ، ولكن المشكلة أن الكل يدعي تاريخه هناك، ونحن نطالب بالملكية واليهود يطالبون بالمكلية وهذا أمر غير ممكن للطرفين ، و70 سنة ولا نرى أملا في أن تكون ملكية للمسلمين أو اليهود بل هي أرض مقدسة ملك للبشرية.

وقال: إسرائيل دولة أسست بقرار أممي، والدول التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية هي من أسستها وكان هناك قرار تقسيم في دولتين ، ولم يكن هناك فرصة لإقامة دولة فلسطينية ، والسلطنة لا تتوسط ولكن هناك طلب فسلطيني واسرائيلي أن نسهل لهم اللقاء لثقتهم بأن السلطنة ليست لها أي برامج مخفية وبالتالي فإن الزيارات التي حصلت أولها الرئيس الفلسطيني وهو يعلم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيأتي والعكس صحيح.

وقال أيضا: هناك فرضية على التوافق على الكثير من الأمور منها موضوع القدس والمستوطنات والأمن، وهي مواضيع معقدة ليس من الناحية الجغرافية فقط ، وهناك تعقيدات تاريخية ، حتى الفسطينيين فيما بينهم ليسو متفقين فإما أن يستمروا هكذا أو يقرروا، وبالرغم من أن اسرائيل دولة قوية عسكرية واقتصادية إلا أنهم يشعرون بالخوف وذلك من خلال زيارتي هناك ولن يخرجهم من الخوف سوى اتفاق حقيقي بقيام دولة فلسطينية.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 3301 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.