الجمعة , 29 مارس 2024

أسرار الشعاع الأزرق!

= 1719

بقلم: ياسر عامر

تكلمت في مقال سابق عن الذكاء الإصطناعي والتطور التكنولوجي الخارق الذي يفوق الخيال والوصف ويصعب شرحه واستعراض تفاصيله في سلسلة مقالات وخصوصا ان هذه الموضوعات ليست متاحه للبحث بل يحجبها التعتيم والكذب والتدليس حتى تتفاجأ بما هو أت، وقد اشرت وسأظل أشير حتي اخر عمري، أن الوكالات الفضائيه والتكنولوجيات المختلفه والمعامل تحت الأرض وفوقها وفي المناطق المنعزلة في الاراضي البعيدة المحاطة بسياج امني وتحرسه قوات عسكرية واساطيل بحرية من اجل التضليل واخفاء الحقائق الا عن بعض الدول المسماه عظمي .

وطبعا لا تهدف هذه الدول لاكتشافات علميه لصالحك أنت المواطن الكسول المستهلك المتلقي، تحت مظلة دول ناميه كتعبير مهذب للدول المتخلفه البعيده كل البعد عن صنع تقدمها ولكنها على أحسن تعبير هي مقلدة فقط وقد يكون التقليد أعمي.

على رغم ان تلك العلوم الحديثه اساسها العرب وليس الغرب فكما تظهر الكلمة فما زاد فيها غير نقطه فوق حرف العين فحولته من العربيه للغربيه فاصبحنا نحن العرب وهم الغرب، ولم يفعل الغرب سوي تلك النقطة فقط بمعني أن اساس حضارتهم وعلومهم من العرب ولكنهم لم يضيفوا أو يطوروا الا بمثابة نقطة فوق حرف ولكن تلك النقطه جعلتهم يظهرون كانهم هم صانعوا الحياة لنا وصرنا نعيش على فتاتهم العلمي رغم ان ما بين ايدينا الا وهو القرآن هو اكثر كتاب علمي وليس كتاب ديني سماوي فقط، فتركنا ما فيه من علوم واخذنا نفسر ما فيه من امور تثير فتن وتذبذب آراء وتطرح افكار شاذه…. فلن نستطع رفع رؤوسنا الا اذا انكب علماؤنا ومفكرونا على تفسير وتوضيح ايات القرآن فقد تشهد الحقبة المقبله تغيرات كثيرة وخطيرة تعصف باغلب النظريات العلميه الموروثه منذ مئات السنوات حتى صارت مسلمات وتحولت النظريات الي حقائق علميه مؤكده وصار علماؤنا المسلمين يفسرون القرآن ويخضعونه لتلك النظريات في سقطة كبيرة وخطيرة فاصبحوا يتحملون وزر بعد الناس عن الدين واعتباره مسكنات للالم او للحزن او لتبريرات ما انزل الله بها من سلطان.

ففي لقطة قرآنية سريعة بليغه لم ننتبه لها ذكر القرآن ان سحرة فرعون سحروا اعين الناس وترك لنا التفسير والتحليل والتدقيق ولكننا تكاسلنا وتركنا اعدائنا يفسرون لنا وها هو بعد 1440 سنه يظهر لنا تفسيرات مختلفه ليس على ايدينا ولكن على ايدي اعدائنا فتظهر تكنولوجيا خطيرة تعرف كوديا باسم مشفر ” الشعاع الأزرق” وهو بالضبط” سحر أعين الناس” فستري الجنه والنار بين يديك ولن تستطع بعقلك ومعلوماتك المحدودة الا ان تصدق ما تراه عينيك وما تسمعه اذنك وما تحسه حواسك فستري ماتظن انه الله جهرة وتسمعه وتطيعه طاعة عمياء فتصبح جنته نار وناره جنه ولذا لقب بالدجال وهي فتنة الدجال التي حذرنا منها رسولنا الكريم …. والي مقال اخر لنلقي مزيدا من الضوء .

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6735 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

2 تعليقات

  1. منى عبد المحسن ناصف

    أشكرك على هذا المقال المتميز … وأشكرك على المعلومة القيمة … أفدتني كثيرا لأنني بصدد كتابة حواديت للأطفال عن عصا موسى

  2. رشا فؤاد العزب

    ممتاز استاذ ياسر حضرتك بتتكلم عن نقاط مهمه جدآ يتجاهلها الكثير و اوضحت الرؤيا بشكل ممتاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.