حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
الإسكندرية – حياتي اليوم
ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التى تنظمها الهيئه العامة للإستعلامات بعنوان “فكر وإختيار تنظيم الأسرة أحسن قرار” عقد مركز إعلام سيدى جابر ندوة بجمعية أهالى الظاهرية تحت عنوان “المرأه فى الإسلام” أدارة الندوة فادية شكر مسئول الإعلام السكانى بمركز إعلام سيدى جابر تحت إشراف عزه محمد وائل مدير مركز إلاعلام حاضر بالندوة فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن مسئول بأوقاف شرق.
حيث أوضح إن الإسلام كرم المرأة بنتا وجعل تربية البنات طريقا للجنة وأما وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات والزوجة فى الحديث الشريف خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلة وهذا ليس من فراغ بل لأنه إذا صلحت المرأه صلح المجتمع ككل ونقتدى على ذلك بالعديد من الشخصيات النسائيه التى وضعت بصمتها عبر التاريخ مثال السيدة/خديجةوالسيده/عائشة/والسيدة/أم سلمة والكثير من السيدات التى يتعطر بذكرهن التاريخ نظرا لأعمالهن ومواقفهن المشرفة.
وليس كما يقول البعض النساء ناقصات عقل ودين ويستندون على ذلك بالحديث الشريف ويأخذونه على أساس إنه إهانة للمرأة ولكن الحقيقة غير ذلك لأن هذا الحديث يشرح طبيعة المرأة فهى بطبيعة تكوينها تغلب عليها العاطفة وهذا ليس عيبا فهى تعطى الحنان والعطف والإحتواء لجميع أفراد الأسرة.
أما الرجل فلا يتمتع بتلك العاطفة القويه لسعيه دائما وراء الرزق كما طرح فضيلة الشيخ محمد بعض المشكلات الأسرية التى تظهر بوضوح الأن مثل الطلاق /تعدد الزوجات/الأضطربات النفسية للأبناء /عقوق الأبناء والكثير يضع اللوم على المرأة ولكن نجد الأساس فى ذلك إنعدام التخطيط والتنظيم فى الحياة الزوجية فنجد الغالبية العظمى طالما تحقق الزواج وتم تصبح مهمة الزوجة الإنجاب لترضى الزوج فى منحة عدد لابأس به من الأبناء ولاسيما الذكور والزوج مهمتة الإنفاق دون النظر للجوانب الأسرية الأخرى من حقوق كلا الزوجين على الأخر حقوق الأبناء والقدرة على تربيتهم تربية حسنة كما أوصانا الله ورسوله.
وبالطبع لا يغيب عن أذهاننا الموروثات العقيمة التى نتوارثها مثل العزوة وتخليد اسم الأب وأخيرا أكد فضيلة الشيخ على تنظيم وتخطيط الحياة الزوجية فقد أنعم الله علينا بالعقل وميزنا به عن دون المخلوقات فكما قال الحديث الشريف “إعقلها وتوكل”.
