أنادي بالحريات دائما.. بداية من رأس الهرم في المعتقد والعقيده والشعائر ( ولا نقاش في هذه الأشياء ) إسترسالا بالتسلسل في القناعات في الفكر والرأي والفعل والملبس …. الخ .. ومؤمنه بحق كل فرد في دائرة خصوصية غير مسموح الإقتراب منها .. وأن فرض الرأي أو محاولة التدخل أو الدخول من البعض لهذه الدائرة هو بمثابة إغتصاب واستباحة لمساحة آخر لا تخصة وهو إعتداء سافر علي الغير غير مقبول تماما …
(( ولكن ))
عندما يصبح بعض من يدعون بأنهم قدوة وواجهه للمجتمع وسفراء يمثلون شعوبهم في كل المحافل صور غير مشرفة ومخزية لأوطانهم …
عندما تخرج ملابس غرف النوم الي الشارع !!!!
عندما تتغير مفاهيم الموضة من الرقي والشياكة والأناقة للعهر والإثارة !!
عندما تصبح تصرفات مثل هؤلاء حكايا مشينة تتشدق بها الأفواه ..
ويعمم القاصي والداني هذه الأفعال علي أنها ثقافة شعب في عري نسائه ..
عندما تصبح أسماؤهم عار يصاحب كل فرد أينما ذهب ويصبحون سبة علي جبين الوطن ..
عندئذ..يجب أن يتدخل القانون لوضع معايير ونطاق لمعني الحرية.. ويعيد رسم الحدود علي خارطة الحريات لغير الأسوياء للحد من تصرفاتهم غير المسئولة التي تهين شعبا بأكمله.