السبت , 20 أبريل 2024

مشيدة بالمواقف المصرية..وسائل الاعلام العمانية تطالب إسرائيل بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة

= 1307

—-

جريدة الوطن العمانية:
– لا يوجد في الأفق ما يشير إلى أن هناك استعدادًا
لدي إسرائيل للتقدم خطوة باتجاه تخفيف التوتر والتهدئة

– إسرائيل فرضت حياة صعبة على ما يقارب
مليوني مواطن فلسطيني نتيجة الحصار الظالم

– إسرائيل تتحدث كثيرًا عن ما تسميه “أمنها” و سلامة الإسرائيليين

و في المقابل لا تريد أن تعترف بأن من تحاصرهم وتسلبهم حق الحياة هم أيضًا في حاجة إلى الأمن والحرية والاستقرار

تواصل الصحافة ووسائل الاعلام في سلطنة عمان الإشادة بالمواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية . من جانبها ثمنت جريدة الوطن العمانية، التي تعد من أهم الصحف اليومية العربية، الجهود التي قادتها القاهرة ـ ولا تزال ـ لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة.

ليس هناك من سبيل لإيقاف حالة المواجهة
سوى الاعتراف بالحقوق الفلسطينية

كما أكدت جريدة الوطن العمانية: إن استشعار الحاجة إلى الاعتراف بالحقوق الفلسطينية قد حان أوانه، وآن للمجتمع الدولي وقواه الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة أن تنظر إلى الاستقرار والسلام في المنطقة من منظور استراتيجي، وليس من منظور المصالح الخاصة الضيقة وعلى حساب حقوق شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

أن واشنطن ولندن وباريس وبرلين وجميع عواصم العالم تقر بأهمية الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وتعترف في قرارة ذاتها بمدى المظلومية التاريخية التي وقعت على الشعب الفلسطيني.

في اتجاه مواز أشارت الجريدة الي انه لا يوجد في الأفق ما يشير إلى أن هناك استعدادًا لدي إسرائيل للتقدم خطوة باتجاه تخفيف التوتر والتهدئة، والنظر إلى الوضع الإنساني بعين موضوعية تقدر الحياة الصعبة التي فرضتها على ما يقارب مليوني مواطن فلسطيني نتيجة الحصار الظالم. وهي تتحدث كثيرًا عن ما تسميه “أمنها”، و سلامة الإسرائيليين ، ولكنها في المقابل أيضًا لا تريد أن تعترف بأن من تحاصرهم وتصادر حقوقهم، وتسلبهم حق الحياة، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية هم أيضًا بحاجة إلى الأمن والحرية والاستقرار، والتمتع بحقوقهم التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والدولية، وبالتالي يصبح حقًّا طبيعيًّا وقانونيًّا وشرعيًّا أن يتصدى من تنتهك حقوقه وتسلب بما يمتلك من أدوات لحماية نفسه وحياته أولًا، ولحماية حقوقه ومنع الاستمرار في اغتصابها وانتهاكها ثانيًا، ولإفهام المجتمع الدولي ومنظماته الدولية والحقوقية أن ما يمارسه من دفاع ليس إرهابًا، وإنما هو حق مكفول له شرعًا وقانونًا، وفي هذه الممارسة لم ينتهك لا القانون الدولي ولا شرعة الأمم المتحدة.

مطالب مشروعة
كفلتها الشرعية الدولية

اضافت جريدة الوطن العمانية: لا بد أن تنظر إسرائيل إلى واقع الشعب الفلسطيني وحاجاته ومطالبه المشروعة والتي كفلتها له الشرعية الدولية، والقرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ذات العلاقة بالقدر ذاته الذي تنظر إليه تجاه ما ترغب فيه وتسعى إلى تحقيقه، لذلك ليس هناك من سبيل لإيقاف حالة المواجهة، سوى اعترافها بالحقوق الفلسطينية، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته المستقلة وذات السيادة على أرضه وعاصمتها القدس تحقيقًا للرؤى المطروحة في هذا الشأن ويأتي في مقدمتها رؤية “حل الدولتين” التي طرحها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

شاهد أيضاً

صدق أو لا تصدق… جثة تذهب إلى البنك لسحب قرض.. !

عدد المشاهدات = 3086 ألقت الشرطة في البرازيل القبض على امرأة اصطحبت جثة، زعمت أنه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.