السبت , 20 أبريل 2024
د. عبدالمنعم الحسني

وزير الإعلام العُماني يزور الصين للمشاركة في الاحتفالية الثقافية الإعلامية

= 1822

مسقط – حياتي اليوم

يقوم الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العُماني بزيارة إلى الصين /اليوم/ للمشاركة في الاحتفالية الثقافية الإعلامية، التي تقام في العاصمة الصينية (بكين) بمناسبة مرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك إزاحة الستار عن النصب التذكاري للسفينة “صحار” في مدينة “جوانجو” الصينية الشهيرة.

تتضمن الاحتفالية الثقافية الإعلامية (العمانية ـ الصينية) العديد من الفعاليات الإعلامية والثقافية والفنية والموسيقية، وتستمر عدة أيام وهو ما يعبر عن أهمية هذه العلاقات في حاضرها ومستقبلها.

والواقع أن العلاقات العُمانية ـ الصينية تميزت بعمق وامتداد تاريخي يصل إلى عدة قرون، حيث تقدرها الوثائق الصينية بنحو ألفي عام، وبينما كان البحارة العمانيون أول من وصل من البحارة والتجار العرب إلى شواطئ الصين، فإن العلاقات العمانية الصينية استندت دوماً إلى العديد من المشتركات بين الحضارتين العمانية والصينية، خاصة ما يتصل بالروح المحبة للسلام والتواصل الإنساني بين الشعوب، والإيمان بأهمية الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز المصالح المشتركة والمتبادلة.

وقبل أربعين عاماً أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، ونمت وتطورت هذه العلاقات بشكل مطّرد لتحقيق الكثير مما يعود بالنمو والازدهار على الدولتين والشعبين في مجالات عديدة.

وفي الخامس والعشرين من مايو 2018، وبمناسبة مرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية انتقلت هذه العلاقات إلى نقلة نوعية نحو تعزيز وتعميق مجالات التعاون بين الدولتين، حيث قرر السلطان قابوس بن سعيد والرئيس شي جينبينج رئيس جمهورية الصين الشعبية إقامة علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما يعد تتويجاً للتطور المتواصل لهذه العلاقات الراسخة، ودفعا لجهود تحقيق التنمية والرخاء المشترك، وحرصاً أيضاً على إعطاء الأولوية للتعاون بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في كل ما يحقق المصالح والتعاون والتنسيق بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وهو ما تضمن تطوير آليات وسبل ومجالات التعاون بين الدولتين، والمشاركة العمانية النشطة في المشاريع المتصلة بمبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني ويتم تنفيذها لإحياء طريق الحرير، ومن ثم التوظيف الكامل للمزايا التكاملية لدى البلدين في الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة التقليدية والمتجددة، وفي البحث العلمي والثقافة والسياحة والإعلام والشباب والرياضة وغيرها من المجالات التي تحقق المزيد من الرخاء والازدهار للدولتين والشعبين العماني والصيني في الحاضر والمستقبل.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 3545 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.