السبت , 20 أبريل 2024

إيمان معاذ تكتب: إخوان الشياطين فوق المنابر!

= 1832

عندما يتحدث الشيخ أحمد تركى عن خطبة الجمعة السابقة ، و التى حضرها بنفسه فى أحد المساجد وكان فوق المنبر شاب صغير ، يتحدث بصوت عال وبعصبية معهودة من صغار المشايخ .. ويدور موضوع الخطبة حول غياب بعض القواعد فى الإسلام ، ومنها ضرب الزوج للزوجة التى لا تتبع أوامره والناشزة ، و يستشهد بآيات القرآن الكريم الدالة على هذا المعنى ، ويسأل الشباب ساخرا ، هل يستطيع أحدكم اليوم أن يضرب زوجته ؟
ويتجاهل تماما .. سلوك سيدنا رسول الله مع زوجاته، ومع خادمه ، ومع كل من تعامل معه فلم يجد منه سوى الصبر والرحمة والمودة وحسن الخلق .

ويكون رد الاصدقاء على الشيخ أحمد تركى دليل على تكرار هذه الخطبة فى أكتر من مسجد وفى توقيتات متقاربة .

فهذا يؤكد بدون أى مجال للشك على مخطط جديد لإخوان الشياطين .. والهدف منه تدمير العلاقات الطيبة فى الأسرة المصرية .. وتأجيج الخلافات الزوجية ووصولها لحد اللا عودة ،

خاصة بعد أن أشاد السيد الرئيس بدور المرأة المصرية فى حماية الوطن .. وفى تنمية المجتمع والحفاظ عليه متماسكا صلبا ، فكيف يواجه الإخوان قوة هذه المرأة وثقتها بنفسها؟

إنها الطريقة الأسهل والأسرع لتدمير المجتمع ككل وتفكيكه ، من خلال الأسرة ، وهو مافشلوا من قبل فى تحقيقة بالسياسة وأيضا بالعنف والإرهاب .

كنت قديما من المعترضين على وجود عناصر من أمن الدولة داخل المساجد ، لأنها أطهر من أن تكون أماكن للخدع والمؤامرات .

أما اليوم فانا من الباحثين عنهم والمطالبين بوجودهم فى المساجد وفى كل مكان ، وذلك لأن أمن الدولة يستهدف من هؤلاء الخونة أصحاب الضمائر الخربة المندسين بيننا، والمستخدمين لمنابر المساجد ومنابر الإعلام وذلك لتضليل العقول وقيادة الرأى العام واشعال الفتن وهدم المجتمع .

أين رقابة الدولة من هؤلاء؟
أين وزارة الأوقاف؟
وهل هذا هو التجديد فى الخطاب الدينى؟
انتبهوا قليلا للوطن كفانا تكبير العقول الذى كاد أن يودى بنا إلى التهلكة، يرحمنا ويرحمكم الله.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 4240 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.