الجمعة , 29 مارس 2024

الشاعرة سحر سلمان تكتب: وانفرطت حبات العقد!

= 2568

وانفرطت بعيد حبات العقد
شاءت يوم ان يفنى العقد
حبات تناثرت فى الأنحاء
لست ادرى ما البقاء؟
هل هو؟
بداية لانعقاد لؤلؤ الضياء
أم هو؟
انفراط لكن مرهون باللقاء
تناثرت الحبات فى الأنحاء
كل حبة تسأل سؤالا
هل من تجمع والتقاء
هل هناك يوما وجود؟
لؤلؤ دوما ينادى الوعود
يرنو إلى أمل منشود
يبحث عن عقد بديل
يذهب به لزمن جميل
يقول إنى الآن استطيع
ان ألملم حبات العقد
لكنه لايزال يتركها منثورة
سألته لماذا؟
فقال:
انفرط الأمل في قلبي
لكنى استطيع ان اجرى
لألملم ما تبقى من الحبات
قلت له هيهات وهيهات
أيان كان زمن ومضى
سرعان جدا ما فات
لا تستطيع وصفه الكلمات
اسمع حبات العقد تتحدث
خبرينى ارجوكى ماذا تقولين؟
زمن حزين؟
أنين؟
ام فرح بين حين وحين؟
لا أدرى

————–

* هذه القصيدة كتبتها بعد وفاة أبي، ووفاة كل الناس الغاليين على أمل اللقاء فى الجنة بإذن الله.
(كل حبة عقد هى حد غالى سابنا وراح)

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6549 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.