—
وكحل عين كالرماد يكوى جفون تمردي
ماذا فعلت بي أيها الشاكي الباكي
لم تحدثني عنك وعن طفولتك التي أصبحت
سابحة في غمرة ربوع روحي
فأنا عاشقة لحروفك وهمساتك الناعمة
ولايحلو عالمي إلا بك
قلبي بين حنايا فصولي الاربعة التي تتصادم بصمت
صار يشدو بعذب الأنين والالحان
لتتصاعد في الوجدان
فأبحث عنك بين ثنايا عشقي
مدلل انت بين الهيام والوجدان في صمت لهيب املى لايحلو الا بك
فيا عمر باقٍ
بين الجفون والرموش
يا نهار حبي تتطاير افكاري
يا رماد ليلي لا تقسو علي أيامي
فخجلاً لم تعد للحياة
أوسمة تحفظ هيبتك
فأنا مثل العاصفة
أوراقي تتبلل
أرتجف
فكف الكلام واصبر
فأنت في عيني
حارس رمادي