الجمعة , 29 مارس 2024
غلق المساجد مؤقتا

مشروعي..أولادي!

= 5725

بقلم: د. نبيل العوضي

حينما أتكاسل عن أداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا!! وأتأمل قوله تعالے: [ وكان أبوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد.

-تفكير مُخلص-

مشروعك الناجح هو (أولادك)، ولنجاح هذا المشروع، اتبع ما أخبرنا به الصحابي الجليل “عبدالله بن مسعود” عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائما فينظر إليه قائلاً:

من أجلك يا بني، ويتلو وهو يبكي قوله تعالى:

” وكان أبوهما صالحاً”.

وعن سعيد بن المسيب انه كلما أراد أن يصلي قيام الليل نظر إلى ابنه فقال اني ازيد في صلاتي ليصلحك الله وليحفظك الله ثم يبكى وهو يتلو قول الله تعالى وكان ابوهما صالحا.

نعم إنها الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه، فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية).

كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للولدين بصلاح جدهما السابع.

ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليَّ – ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري.

فقلت له يوماً: “لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع”؟!

فنظر إليَّ وقال: “أريد أن أبوح لك بسر في نفسي، إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الانحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي”.

شاهد أيضاً

حكايات رمضان: حكاية الصوم

عدد المشاهدات = 6967  تكتبها: دعاء السيد ———————– احنا ليه بنصوم؟ ياتري علشان فعلا زي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.