الجمعة , 19 أبريل 2024

وردة الحسيني تكتب: الحال يسر العدو..!

= 1684

عوامل عدة جمعت أمتنا العربية كالدين والثقافة واللغة والمصير الواحد، وبالرغم من ذلك لم يتم تجاوز العقبات التي كانت ولا تزال تحول دون علاقات قوية وموقف موحد وتنسيق يليق بما نواجهه من تحديات،مع الاذعان للضغوط والتدخلات الخارجية في المنطقة..

ويبقي غريبا ان من بين من نعتبرهم حلفاء استراتيچيين،وتدعم استثماراتنا العربية الضخمة اقتصادياتهم، بالرغم من انتشار الفقر والبطالة بمنطقتنا،من يدعم اسرائيل بكل ما أوتي من قوة..

ويوما بعد يوم تزداد حدة الأزمات القائمة في عالمنا العربي،لتتعدي بل ولتغطي علي الصراع مع اسرائيل،فالموقف من نقل السفارة الأمريكية للقدس كان مشينا،ويتم في تلك الأزمات التسليم طواعية للآخرين لوضع الحلول لها بالرغم من أننا ندرك أنهم صانعوها! وهو ما يضع البعض إما في خانة الغباء السياسي أو الموالاة أو الضعف أو وجود مصالح ذاتية..

فنجد أنه من بيننا من يؤازر العدو ويدعم الارهاب ومن لا يفرق بين موقفه الشخصي من أحد النظم الحاكمة وبين الشعب الشقيق،ويساهم في تدمير المقدرات وتشريد الشعوب.

أخيرا ما يحدث ليس في صالح أمتنا العربية فعدونا يزداد قوة ونحن نزداد ضعفا وتشرذما، وانقيادا واهدارا لثرواتنا،وعلي من يقوم بذلك ان يدرك انه لن ينال الصداقة التي يوهم نفسه بها مع امريكا والدول الكبري، فعقلية الاستعمار ونظرته الدونية لعالمنا لم ولن تتغير..

فأما آن الوقت ليفيق النائمون ويتغلبوا علي ما بات يلتصق بنا عربيا كالاختلاف علي طول الخط،دون مراعاة المصلحة العامة،والشماتة حتي في اصابة نجم عربي كمحمد صلاح والمعايرة بالفقر لدولة كبري اعطت الكثير للجميع، والخيانة في اللحظات الحاسمة لأهم قضايانا العربية، والوقوف في وجه الترشيحات العربية ودعم الغرباء في المحافل الدولية والاقليمية دون العرب؟!

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 3801 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.