حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
الكاتب: سلامه طرمان
تتكون القصة من عده شخصيات: اسره منصورواولاده محمد ومحمود وليلي وزوجته والشيخ سعيد وعم سيد صاحب البيت القديم.
وكان الشيخ معروفا لدي اهل المنطقه لمكانه الجديد مع اولاد ه ولم يرتاح معهم ثم عاد للمنطقه مره اخرى وكان محبوبا واستقبله مالك منزلهم القديم عم سيد ورحب به وعلم عدم ارتياح الشيخ سعيد مع اولاده وقال له الشقه فاضيه من يوم معزلتو.. وكان الشيخ سعيد اجتماعي وكان بعتبر اهل المنطقه منهم اولاده واخواته وكم من مشاكل وخلافات تم حلها علي يده ويفهم معاني الجيره وكان الشيخ سعيد علي المعاش شايل معاه بخاخه عطره كان له معارف طيبين عرف حكايه نوال ومعرفتها بابراهيم وشافها معاه..
ويوم وقفها وكلمها وقالها يا نوال يابنتي جوزك اسماعيل طيب وغلبان شكلك ايه قدام ربنا شايفك ومطلع علي افعالك ممكن يغضب عليكي حرام يانوال حرام انتبهي لجوزك واولادك هتعملي ايه لو ولادك عرفو حكايتك مع ابراهيم ..هاتسقطي من نظرهم او لما بنتك يجيلها عريس واهله هيعرفو من سؤالهم عليكم حكايتك يا نوال..
راجعي نفسك واستغفري ربك لعل وعسي يتقبل توبتك وطلعت فوق وفكرت في كلام الشيخ سعيد وسمعت اذان المغرب الله اكبر الله اكبر فدمعت عيناها واستنغفرت ربها وقامت تصلي ركعتين لله ودمعت عيناها بالندم وفجاه سمعت صوت عالي ينادي ماما كنت فين كنا هانجنن عليكي والنبي ماتغيبي علينا تاني ياماما واترموا في حضنها فجاه نزلت دموعها علي خدها فسالوها ليه الدموع ياماما قالت عشان انتم وحشتوني وفكرت في كلام الشيخ سعيد ورجعت لصوابها وبيتها وتابت لربها.
وانتهت حكايه نوال مع بائع العطور والرحيل.. وموعدنا مع حكايه منصور(بائع العطوروالرحيل).
