الثلاثاء , 23 أبريل 2024

استحقاق دولي جديد لسلطنة عُمان..فازت بأعلى الأصوات كمدير إقليمي للصحة العالمية

= 1391

مسقط – حياتي اليوم

تواصل سلطنة عُمان الاهتمام بدعم التعاون الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي المشترك مع تفعيل إسهاماتها في المنظمات الإقليمية والدولية .

يلقي ذلك رجع صدي مهم في صورة تقدير عربي وعالمي لسياسات السلطنة التي يوجه بتنفيذها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.

في هذا الإطار فازت سلطنة عُمان خلال مشاركتها في اجتماعات منظمة الصحة العالمية بموقع المدير الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة .

حققت السلطنة الفوز بأعلى عدد من الأصوات تأكيدا علي مكانتها إقليميا ودوليا .

كانت الانتخابات قد أجريت في جنيف بمقر منظمة الصحة العالمية و بحضور مدير عام المنظمة ووزراء الإقليم و عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة في دول الإقليم .

من جانبه أكد الدكتور احمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني ان السلطنة سوف تبذل قصارى جهدها ليؤدي المكتب الإقليمي دورا هاما لتنفيذ سياسة المنظمة في الرقي بالصحة في إطار الخطة العالمية للتنمية ٢٠٣٠ . وأوضح أن علاقة السلطنة مع جميع الدول بالإقليم متميزة ومحل تقدير وتعاون، وسوف تتيح للمدير الإقليمي العمل بحرية وسهولة ويسر.

وقد تنافست على هذا المنصب ٧ دول و قد خرجت دولتان في عملية القائمة المختصرة وبقيت خمس دول للتنافس و حظي المرشح العُماني بأكبر عدد من الأصوات و بذلك اكتفي بجولة أولى .

ركائز الدولة العصرية

ممثلا للسلطنة تم اختيار الدكتور احمد المنظري مدير عام الجودة بوزارة الصحة العمانية لشغل هذا المنصب .

مثل هذه المواقع الدولية ليست جديدة بالنسبة للسلطنة، كما أنها ليست أول مرة تشغلها فيها ، ويعد فوزها ، وبأعلى الأصوات دليلا علي مكانتها ، وتعبيرًا عن ما تحظى به من اجماع علي تثمين مبادراتها في ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.

علي الصعيد الوطني قطعت السلطنة شوطًا كبيرًا في توفير كل الخدمات وصور الرعاية في زمن قياسي، حيث أثار هذا الإنجاز الانتباه على المستوى العالمي، نتيجة تنفيذ إستراتيجيتها التنموية المتكاملة التي ركزت على الاهتمام بالإنسان ، حيث عدَّته من صميم أهدافها الخلاقة لتواصل الدور الحضاري والبنَّاء والمؤثر الذي تتبناه طوال سنوات نحو نصف قرن ، باعتبار أن الإنسان القادر على التطوير والتعمير والبناء وعلى قيادة مسيرة التنمية هو الهدف ،حيث يتحقق التحديث والتطوير والرقي بالتوازي؛ ليشمل المؤسسات والكادر البشري.

لذلك، فأن ما تحصل عليه السلطنة اليوم من إشادات ومراكز متقدمة في مختلف المجالات لم يأتِ من فراغ، وإنما تتويجًا للجهود المبذولة في هذا الشأن ، حيث يعد تحقيق الإنجازات إحدى ركائز الدولة العصرية.

الارتقاء بمستوى الخدامت الصحية

علي سبيل المثال في القطاع الصحي تسجل السلطنة اسمها في قائمة الدول المتقدمة الحاصلة علي براءات الاختراع في مجال صناعة الأدوية . ويشمل التطوير المؤسسات الصحية بمختلف أنواعها والأجهزة والمعدات ، والكادر البشري الذي يدير دفة هذه المؤسسات، ولا تزال السلطنة تبذل في هذا الجانب جهودًا لافتة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات ، من خلال ابتعاث الأطباء العمانيين والمتميزين من الهيئات الفنية والتمريضية إلى الخارج للحصول على درجات علمية ،والتخصص في المجالات المطلوبة، فضلًا عن التدريب المستمر لرفع مستوى أعضاء الهيئات الطبية والفنية والتمريضية، للوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم والتقنية في العالم.

لذلك فإن النتائج المحرزة والمتمثلة في الكفاءات العمانية ، ونجاح العمليات الجراحية المعقدة التي يجريها أطباء عمانيون تمثل نتيجة منطقية.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 5464 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.