الخميس , 18 أبريل 2024

وسائل الإعلام العُمانية تواصل تأكيد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة

= 1158

مسقط، وكالات:

واصلت وسائل الإعلام العُمانية الصادرة الأحد تأكيد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧م وعاصمتها القدس.

وفي هذا السياق قالت صحيفة (عُمان) العمانية – في افتتاحيتها تحت عنوان (معلم ديني بارز ودعم قوي لفلسطين) – “في الوقت الذي شارك فيه يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية في إسطنبول، فإنه أكد على موقف السلطنة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وأن لا تؤثر التطورات الأخيرة في القضية على مسار المفاوضات بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل القضية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد بن علوي أنه سواء نقلت الإدارة الأمريكية السفارة إلى القدس أو لم تنقل، تظل القدس تقع في أرض محتلة من قبل اسرائيل، وأن الحل النهائي وفي مقدمة الأمور ستكون القدس، وهي مكان مقدس للأديان الثلاثة، ولن تكون لأي فريق سواء كانوا إسرائيليين أو عربا أو مسلمين، بل لابد من إيجاد حل لهذه المعضلة التي بلغت سبعين عاما.

وأوضح أن هذه إشارات لقرب هذا الحل وقيام دولة فلسطين بما هو متفق عليه في حدود 1967، ودعم مسيرة التسامح بين العرب والإسرائيليين وبين الديانات الإبراهيمية، وأن الدعوة لهذه القمة كانت موفقة، لأن الدول الإسلامية سوف تعتبر أن الأراضي المقدسة وثالث الحرمين الشريفين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتصرف فيها أحد على الإطلاق.

ومن جانبها قالت صحيفة (الوطن) العمانية – في افتتاحيتها تحت عنوان (موقف عماني ثابت يسعى لترسيخ الحقوق الفلسطينية) تشكل القضية الفلسطينية بما تحمله من حقوق فلسطينية أصيلة، أحد ثوابت السياسة الخارجية العمانية، فالرؤية السامية للسلطان قابوس بن سعيد في الشأن الفلسطيني اتخذت منحى واقعيًّا بعيدًا عن التشنجات، فكان الالتزام الكامل بالقرارات الأممية التي أيدت الحقوق الفلسطينية، وكانت مساندة دولة فلسطين وقضيتها في المحافل الدولية التزامًا عمانيًّا لم تحدْ عنه السلطنة منذ بدايات عصر النهضة، وكانت السلطنة عبر دبلوماسيتها النشطة أحد الأصوات الهادئة التي تعبِّر عن وجهة النظر والحقوق والثوابت الفلسطينية حول العالم، وذلك من خلال تأكيد متكرر على تضامن السلطنة ودعمها للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو١٩٦٧م وعاصمتها القدس، ودعوتها المستمرة المتواصلة إلى الحل السياسي للصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يضمن إقامة الدولتين وتعايشهما السلمي جنبًا إلى جنب.

وأضافت الجريدة: وتأتي السلطنة من ضمن عدد قليل من الدول الرافضة أن تشغلها الأزمات العربية التي شهدتها المنطقة عن القضية الفلسطينية التي تراها السلطنة هي القضية المركزية للوطن العربي وهي قضية العرب الأولى، خصوصًا عندما تراجع العالم العربي عن نصرتها، فالأزمات العربية والصراعات الداخلية تقدمت القضية الفلسطينية، فيما ظلت السلطنة تذكر الجميع وتطالبهم بضرورة توجيه البوصلة مرة أخرى إلى فلسطين، وسعت عبر علاقاتها المميزة مع كافة الأطراف الفاعلة إلى إعادة القضية الفلسطينية والقدس إلى صلب الاهتمام العربي مرة أخرى، وذلك إيمانًا منها بعدالة الثوابت والحقوق الفلسطينية.

أما صحيفة (الرؤية) العمانية فقد قالت في افتتاحيتها تحت عنوان (وقفة في وجه القتلة) أن البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية، مثلت وقفة إسلامية قوية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما ارتكبه من مجازر بحق الفلسطينيين العزل على الحدود مع قطاع غزة منذ أيام.

وذكرت جريدة (الرؤية) العُمانية أن البيان الختامي جاء متضمناً مطالب مشروعة، منها دعوة دول العالم إلى إدانة قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة زاعماً أنها عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل، وهذه خطوة لطالما حذر منها قادة المنطقة ودعوا إلى عدم الإقدام عليها، لما ستشكله من غضب عربي وإسلامي عارم، ربما يتيح الفرصة لحركات العنف أن تستغل المشهد وتقدم على عمليات لا تُحمد عقباها.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 1076 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.