حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—-
حظيت قضية الصحة بنصيب الأسد في مؤتمر »بيوفيجين»الاسكندرية الذي عقد الأسبوع الماضي، حيث استعرض العلماء من دول مختلفة أحدث ما توصل اليه العلم لتحقيق الرعاية الصحية لكل الأعمارباعتبارها الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي تكاد ترتبط جميعا بالصحة أوتساهم في تعزيزها بشكل غير مباشر.
وفي اطار الدور الحيوي الذي تلعبه العلوم لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، أجمع العلماء علي أهم التهديدات التي تواجه الصحة العامة وهي الأمراض المعدية وغيرالمعدية والسرطان ومقاومة المضادات الحيوية. وفي المقابل، توجد تحديات يجب التصدي لها مثل تمويل البحث العلمي، الضغوط الاقتصادية، دقة التشخيص، الانتقال من مرحلة الأبحاث للممارسة الطبية ومواجهة الأمراض الجديدة والمخاطر البيئية.
وقد توافق العلماء في المؤتمر أن التغلب علي هذه التحديات يستلزم العمل من خلال 4 محاور رئيسية وهي اكتشاف علاجات وطرق تشخيص جديدة، التعاون الدولي، بناء القدرات ووضع السياسات. وأعلن د.مصطفي الفقي عن إطلاق شراكة بين مكتبة الإسكندرية والأمم المتحدة، بمشاركة وزارة التخطيط، تهدف لبناء منصة للحوار حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر وتجمع عدد كبير من الخبراء المحليين والدوليين. كما سلط المؤتمر الضوء علي منهج »صحة واحدة..عالم واحد» وهي استراتيجية عالمية لتوسيع نطاق الشراكات والتواصل بين التخصصات المتعلقة بالعلوم والصحة والبيئة لتوفير الرعاية الصحية للانسان والحيوان.
وشهد »جان جابور»ممثل منظمة الصحة العالمية بالانابة في مصر بوجود قصص نجاح مصرية تعزز بلوغ أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية مثل قانون التأمين الصحي الجديد المقررتطبيقه ليشمل جميع الفئات المستهدفة من 2018وحتي 2032 وخطة القضاء علي فيروس»سي» بحلول 2023.
