الجمعة , 29 مارس 2024
الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه السلطان قابوس بن سعيد

وسائل الإعلام فى سلطنة عُمان تواصل الإشادة بنجاح الانتخابات الرئاسية في مصر

= 2113

—–

مسقط – حياتي اليوم

تواصل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فى سلطنة عُمان الإشادة بنجاح الانتخابات كما تثمن أيضا الانجازات التاريخية غير المسبوقة التي تحققها مصر في زمن قياسي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. من جانبها أكدت جريدة عُمان في تحليل نشرته

أن مما له دلالة عميقة أن أيام انتخابات الرئاسة في مصر تحولت إلى مهرجانات وطنية أمام لجان الاقتراع، وإلى حلقات احتفالية شعبية تلقائية.وإذا كانت هذه الأجواء الاحتفالية قد أصابت المتربصين بمصر بالحنق والإحباط، ليس فقط لأنها أطاحت بتوقعاتهم وأفشلت حساباتهم وتبشيراتهم الساذجة، ولكن أيضا لأنها كانت بمثابة رسالة جماهيرية بالغة الوضوح بأن الشعب المصري على ثقة تامة في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه سيواصل الطريق معه، لاستكمال الإصلاحات التي بدأت، ولإعادة بناء الدولة المصرية، كدولة حديثة متطورة، وقادرة على النهوض بدورها ومسؤولياتها، سواء حيال أبنائها الآن وفي المستقبل، أو حيال أشقائها في المنطقة من حولها، وإن الطريق إلى ذلك هو المزيد من الإصلاح، في ظل القدرات المصرية على النهوض والنمو والتطور، وهو ما يعمل الرئيس السيسي على تحقيقه بالفعل، والمؤكد أن ذلك يصيب المتربصين بكثير من القلق، لأنهم يعرفون ماذا يعني أن تنهض مصر مجددا، وإن ذلك معناه وقف مسلسل الانهيار العربي والاتجاه نحو النهوض مجددا في الدول العربية الأخرى بدرجات متفاوتة حسب ظروف كل دولة.

و قالت جريدة عُمان : أن أهمية انتخابات الرئاسة لا تنبع فقط من بعدها الوطني، ولكنها تنبع أيضا من بعدها العربي العام، وهو ما يرتبط بموقع مصر وتأثيرها على المستوى العربي، باعتبارها أكبر الدول العربية، وباعتبارها أيضا الدولة العربية الناجية التي استطاعت مواجهة كل ما تعرضت له من محاولات لم تنته حتى الآن لكسرها، وبث الفوضى في ربوعها قدر الإمكان، أو على الأقل سلخ جزء من أرضها ورفع راية الإرهاب الأسود عليه في شمال سيناء لخدمة مخططات معروفة.

أضافت جريدة عُمان لقد استطاعت مصر بإصرار وإرادة ووعي عميق من جانب قيادتها السياسية، وبدعم شعبي كبير وتضحيات متواصلة من أبنائها، مواجهة ما كان مخططا لها، وللمنطقة من خلفها بالطبع. وأشارت الي أن النجاح المترتب على ذلك يمتد بالضرورة، إلى المحيط العربي من حولها، وهذا أمر بات قانونا في علاقة مصر مع محيطها العربي، ليس فقط للارتباط العضوي بينها وبين محيطها، ولكن أيضا بحكم ثقلها السكاني والحضاري، وبحكم التأثير القوي المتبادل بين مصر والمحيط العربي لها، والمؤكد أننا لسنا في حاجة إلى الإشارة إلى عوامل ومظاهر كثيرة في هذا الاتجاه، بما في ذلك ما حدث خلال السنوات السبع الماضية، وهو الذي استهدف في جانب منه أضعاف مصر بكل السبل للانطلاق من ذلك إلى الإجهاز عليها وعلى المنطقة من حولها، والقذف بها في هوة الانهيار والتفكك والتخلف المديد.

و قالت جريدة عُمان : تدرك كل القوى المتربصة بالمنطقة إقليمية ودولية طبيعة العلاقة بين مصر ومحيطها العربي ، ولذلك فإن ما حدث على الأرض، وما يحدث الآن أيضا، وهو معروف للجميع، ليس صدفة، ولكنه في الواقع إحدى نتائج ما تعرضت له مصر خلال السنوات السبع الماضية، ومن حسن الحظ أن الوعي بهذا الجانب أخذ ينتقل من مستوى القيادات والنخبة، إلى مستوى الجماهير العربية، على امتداد المنطقة، وهو أمر يزعج بالتأكيد كل القوى المتربصة، وهي التي تحاول النهش في الجسد العربي استغلالا للظروف الراهنة.

مصر تعرضت وتتعرض

لحملات إعلامية منظمة

ومتعددة المصادر

أضافت جريدة عُمان :ليس أدل على ذلك من الحملات الإعلامية المنظمة ومتعددة المصادر التي تعرضت وتتعرض لها مصر في الآونة الأخيرة، وهي التي وصلت إلى ذروتها في الأيام الأخيرة، وكان من المثير أن تتخذ بعض تلك المصادر صياغات مضللة ومعقدة، وأن تضطر إحدى وكالات الأنباء العالمية إلى سحب تقرير لها حول سير انتخابات الرئاسة لما تضمنه من مغالطات صارخة كذبها مئات المندوبين الأجانب الذين تابعوا سير الانتخابات – 680 مندوبا – وما أعلنته عدة منظمات دولية عربية وإفريقية وأوروبية في تقاريرها ومؤتمراتها الصحفية حول سير الانتخابات، والمؤكد أن نجاح الانتخابات المصرية يعد مقدمة مبشرة لنجاح الانتخابات المزمع إجراؤها في أكثر من دولة عربية خلال الفترة القادمة.

ان انتخابات الرئاسة تنطوي على دلالات بالغة يأتي في مقدمتها أنه إذا كانت مصر قد استطاعت، خلال السنوات الأربع الماضية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام مسؤولياته في 3 يونيو 2014، أن تتحمل ثمن مواجهة مخطط تفكيك المنطقة وإغراقها في ظلام الإرهاب وإفشاله، واستطاعت في الوقت ذاته، قيادة وشعبا تحمل كلفة السير على طريق الإصلاح الداخلي، ومواجهة تراكمات مشكلات داخلية عديدة، وفي مجالات مختلفة، على مدى السنوات الأربع الأخيرة، فإن الوعي والإدراك، سواء على مستوى القيادة أو على مستوى الجماهير لأهمية وضرورة خوض معركة الإصلاح الصعبة كسبيل لا غنى عنه للانطلاق نحو بناء غد أفضل لهذا الجيل والأجيال القادمة، قد أفشل في الواقع مراهنات كل القوى المتربصة بمصر والساعية إلى هدم الدولة المصرية، وهي التي راهنت على أن الشعب المصري لن يتحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وما رافقها من أعباء اقتصادية واجتماعية مرهقة، بل إن تلك القوى راحت دوما تحرض فئات الشعب المصري على التحرك ضد تلك الإصلاحات، وهو ما لم، ولن تعيره جماهير الشعب المصري أي اهتمام؛ ليس فقط لأن تلك الجهات والعناصر المحرضة أصبحت مكشوفة، ومحروقة أمام الشعب المصري، ولكن أيضا لأن الشعب المصري وقيادته قرروا المضي في طريق النهوض والإصلاح والسير نحو بناء غد أفضل بكل ما يعنيه ذلك من تضحيات وأعباء، وذلك إدراكا لحقيقة أن الانتقال إلى مرحلة جديدة يقتضي في الواقع إعادة بناء وتطوير الكثير من مرافق البنية الأساسية من طرق وكهرباء ومياه وخدمات واتصالات وغيرها، وإن المصريين وحدهم هم القادرون على إنجاز ذلك، وهنا ظهرت أهمية وفعالية الدور الذي يقوم به الرئيس السيسي في تنظيم وحشد تلك الجهود وحثها على الإنجاز في أقصر وقت ممكن لاختصار الوقت، وبالفعل تحققت الكثير من المنجزات في السنوات الأربع الماضية، وعلى نحو يعبر عن نفسه على أرض الواقع، وإن كان لم يأخذ حقه في التعريف الإعلامي الكافي به حتى الآن على الأقل باعتباره ركيزة لبناء مستقبل أفضل لهذا الجيل والأجيال القادمة على أرض الكنانة.

الانتخابات وما صاحبها من ابتهاج

أبناء الشعب المصري الشقيق

أكدت ارتفاع ونمو الوعي

على المستوى الجماهيري

و قالت جريدة عُمان : علي الرغم من تكثيف الدعاية المضادة إلا أن الانتخابات، وما صاحبها من ابتهاج أبناء الشعب المصري الشقيق ، أكدت ارتفاع ونمو الوعي على المستوى الجماهيري، مع الإصرار على ممارسة حق المشاركة في الانتخابات كحق دستوري.

– ليس مصادفة أن يعلن نحو 25 مليون مصري تأييدهم الكامل للرئيس السيسي لمواصلة طريق الإصلاح الذي بدأ فيه، لإعطاء ثماره خلال الفترة القادمة، وأيضا للرد على كل المتربصين والمشككين . يؤكد ذلك أن الشعب المصري يعرف طريقه، وإذا كان نحو ثلاثين مليونا قد خرجوا إلى الشوارع في 30 يونيو عام 2013 لإنهاء حكم جماعة الإخوان فإن نحو 25 مليونا خرجوا في انتخابات الرئاسة لتكليف الرئيس السيسي بمواصلة طريق الإصلاح ولبناء غد أفضل لمصر والمصريين، وهو ما ينعكس إيجابيا بالتأكيد على المنطقة من حولها، وهو ما يخيف الكثيرين، داخل المنطقة وخارجها أيضا.

شاهد أيضاً

سلطنة عُمان تواصل تنفيذ مشروعاتها السياحية وإطلاق حزمة ترويجية تستهدف الأسواق الخليجية والخارجية

عدد المشاهدات = 15581 مسقط، وكالات: تواصل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة، تنفيذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.