حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—-
كتب – محمد سعد
أعلن المحفل العلمي الدولي والذي أُقيم في ماليزيا برعاية ( جامعة ملايا – كولالمبور- ماليزيا ) عن فوز المعماري العراقي طارق منصور الغالبي بالميدالية الذهبية للعام 2017م. في بحثه الموسوم بـ ( صيانة البعد الرابع للهيكل البشري في اعادة تصميم الانسانية ). وأصبح المعماري العراقي أول عربي يحصل على هذه الجائزة التي هي أعلى تكريم يقدمه المحفل العلمي الدولي الذي أقيم في ماليزيا إعترافا بقيمة البحث التاريخي الذي قدمه والذي ربط فيه مابين الهندسة المعمارية والحياة الانسانية.
والجدير بالذكر ان المعماري “ طارق الغالبي” ابن مدينة البصرة العراقية حاصل على بكالوريوس وماجستير الهندسه المعمارية من الجامعة العالمية الأمريكية ، كما حصل على ماجستير في الهندسه الإدارية من الأكاديمية الدولية الأمريكية ، وحاصل على البورد البريطاني للمهندسين والبورد البريطاني لمدراء المشاريع ، وتم تعينه مؤخراً سفير للأكاديمية الدولية العربية البريطانية للدراسات العليا.
” طارق الغالبي ” هو ببساطة مثالاً عميقاً وكامل للمهندس المعماري الذي يتميز بالمحاكاة البارعة والتناغم لإستغلال إمكانيات الموقع فى مبانيه المعمارية ، وربما هو ليس مثل غيره ، فإن العلاقات بين العناصر المعمارية والبشرية عنده هى التي يعطى لها الأولوية وليس الشكل فقط. فهى العمارة التى تعتمد على الاقتصاد فى التعبيرات المعنوية والوفرة من الوحي المكاني.
حصل المعماري طارق الغالبي على العديد من الجوائز في المحفل العلمي الدولي الذي أٌقيم في ماليزيا بجانب الميدالية الذهبية الرئيسية عن البحث التاريخي المقدم منه حيث حصد ميدالية ذهبية ثانية عن تصميمه للنصب التخليدي لمنصة ( أريد ) للعلماء والباحثين العرب كما حصد الذهبية الثالثة عن تصميمه للقلعة العلمية للعلماء والباحثين العرب ، إضافة لدرع المحفل وشهادة المشاركة المستديمة في المحفل العلمي الدولي والذي يقام في نسخته القادمة في تركيا.
تضم أعمال المعماري طارق الغالبي مايزيد على 100 مشروع أشهرها مشاركته في تصميم دار الاوبرا العراقية وحصوله على المركز الاول ، كما حصل على المركز الاول في مسابقة تصميم المركز الثقافي الفني في البصرة ، وحصل على المركز الثاني في تصميم بناية محافظة البصرة ، وصمم مبنى جامعة الاسكندرية فرع البصرة ، وبوابة جامعة البصرة ، ومسجد كرمة على ومسجد الهارثة ومبنى مستشفى المودة ، ومبنى المكتبة المركزية لمؤسسة أهل البيت.
يذكر أن المحفل العلمي شارك فيه نخبة من العلماء والباحثين العرب المنضوين تحت لواء منصة ( أريد) للعلماء والباحثين الناطقين بالعربية التي تضم اكثر من خمسة وعشرين الف عالم وباحث.
