—
كَانَ لِي يَوْماً حَبِيبْ
لَكِنَّهُ اعتَادَ الغِيَابْ
سَأَلتُهُ لَمَّا عَنِّي تَغَيَّبْ؟
قالَ يَكْوِينِي العَذَابْ
قُلْتُ لِمَ أنَا لا أغِيبْ؟
قَالَ القدرُ حَكَم بِالذِّهَابْ
قُلْتُ أنتَ مَن اخْتَارَ النَّصِيبْ
لا تَظْلِمْ القَدَرَ بِالْغِيَابْ
وَأنَى لك وحدك حَبِيبْ
لتَعُدْ حَبِيبِي كَفَاكَ الْغِيَابْ