السبت , 20 أبريل 2024

تعرف على جمال “الرومانسية” في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

= 5421

 قد ننبهر لمشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية، ولا ننبهر بالحديث الشريف: (إن أفضل الصدقة، لقمة يضعها الرجل في فم زوجته)

ويعتقد البعض أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية، ونسوا الحديث الشريف: (من عرض عليه ريحان، فلا يرده فانه خفيف المحمل، طيب الريح)

وقد ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته، ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر، جلس رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد، وجعل زوجته صفيه
تقف على فخذه الشريف، لتركب ناقتها، هذا سلوكه في المعركة، فكيف كان في المنزل؟

لقد كانت وفاة رسولنا الكريم، في حجر أم المؤمنين عائشة، وكان بإمكانه أن يتوفى، وهو ساجد، لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.

وعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم، مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عندما يريد أن يشرب، يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه، ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه.

 وانظر ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة…!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تنفق نفقة، إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك).

 إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.

 سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها:  ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟

قالت: كان بشرا من البشر، يخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه وأهله.

  • وفي الإتيكيت الغربي يقولون: “اخدم نفسك بنفسك”.

 

شاهد أيضاً

المفتي: دار الإفتاء تستقبل 5000 فتوى طلاق شهريا يقع منها واحد في الألف

عدد المشاهدات = 7055 أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يأتي إلى دار الإفتاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.