حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مسقط – حياتي اليوم
تشهد سلطنة عُمان فعاليات عديدة بمناسبة يوم المرأة الذي يوافق السابع عشر من شهر أكتوبر ،ويتم الاحتفال به كل عام حيث تحظي المرأة العمانية بتقدير تام لرسالتها وحرص كامل علي تفعيل دورها في الشراكة المجتمعية .
في هذا الإطار تتوالي الفعاليات التي تؤكد علي الحرص علي مواصلة تفعيل هذه التوجهات . من أحدثها استضافة السلطنة اجتماعات “المنتدى الدولي -المرأة والتحولات النفسية في الإعلام”، والذي عقد تحت شعار “كوني واعية بصحتك النفسية ، حيث رعت افتتاح أعماله الدكتورة مديحة الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بحضور الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام. وقد نظمته هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط .وشارك في أعماله 20 متحدثًا من الدول العربية من صناع القرار والمهتمين بشئون المرأة في جميع المجالات الإعلامية والثقافية والاقتصادية والدينية والاجتماعية.يكتسب المنتدى زخمه كحدث محوري يعكس الاهتمام بتقديم ارقي صور الرعاية لشقيقاتك بنات حواء .
المرأة ركن مهم في المجتمع
. من جانبها تواصل وسائل الإعلام والصحافة العمانية الإشادة بدور المرأة العربية عامة، وشقيقاتك العمانيات علي وجه الخصوص في هذا الإطار نشرت جريدة الوطن تحليلا تضمنته افتتاحية الصحيفة – تصدره عنوان بارز يقول : المرأة ركن مهم في المجتمع . وأكدت فيه أن الإنسانة تتمتع بحقوقها كاملة في سلطنة عُمان وانطلاقًا من هذا التكريم تتم النظرة دائمًا إليها على أنها النصف الآخر في المجتمع. وهي تستفيد من مخرجات النهضة جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل دون غُبْنٍ أو انتقاص،حيث تترشح للمجالس النيابية،وتتقلد أعلي المناصب في المجالين السياسي والدبلوماسي، وتقوم بدورها على أحسن وجه ،ولها حق التملك وممارسة العمل الاستثماري في استقلالية كاملة لذمتها المالية وأهليتها التعاقدية. أما الحقوق الشرعية فتنظمها الشريعة السماوية التي تعلو على كل شريعة، وما أسماها من أداة تشريعية تطوى عند حدودها الصحف وتجف الأقلام.
السلطان قابوس
يصدر توجيهات مهمة
أضافت جريدة الوطن العُمانية لعظم هذه المسؤوليات والواجبات، تحظى في السلطنة بعظيم الرعاية صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، حيث يحفظ المجتمع لها كرامتها ويقدر مكانتها. في سبيل ذلك تتضافر الجهود تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بأهمية إيلاء المرأة العناية والاهتمام، وغرس بذور الثقة والعطاء في داخلها من خلال إعطائها كامل حقوقها، وإشعارها بإنسانيتها وقيمتها في المجتمع، وإسناد ما يتناسب مع قدراتها الخلاقة من أعمال، فدورها لا يقل عن أخيها في شيء، ولا فرق بينهما إلا بمقدار ما يقدمه كل منهما .
وقالت جريدة الوطن العُمانية : ان المرأة وقبل كل شيء الأم الحنون والمربية الفاضلة الحكيمة، والزوجة ، وبالتالي تتحقق على يديها الطمأنينة ،وهي مكون أساسي للأسرة الطيبة السليمة التي في حقيقتها الصورة الطبيعية للحياة المستقيمة التي تمد الوطن بنشء سوي معافى وخلَّاق، وما أعظم دورها حيث تتولى تربية أجيال من بنات وأبناء صالحين يتمتعون بالصحة النفسية والجسمية، ويحملون المُثل والأخلاق والقيم والمبادئ، ويخلصون لوطنهم ومجتمعهم وولي أمرهم، ويرفعون لواء البناء والتقدم والتطور والرقي.إن أجيالا هذه هي تربيتها يثرون الحياة، وبهم تستقيم.
