حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
القاهرة – حياتي اليوم
فى اطار الاهتمامات بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة أقامت مدارس مصر للغات بقسمها الخاص ” قسم ماجدة موسى ذوى الإحتياجات الخاصة ” حفلها السنوى الدورى الكبير بمناسبة انتهاء العام الدراسى وقدوم شهر رمضان المبارك وذلك يوم السبت 20 مايو 2017 بمسرح مدارس مصر للغات .
ويحضر الحفل لفيفا من نجوم الفن والمجتمع منهم اااستاذة سهير عبد القادر رئيس ملتقي أولادنا لدوي الاحتياجات الخاصة والمخرج عمرو عابدين في ضيافة الدكتور المهندس اسماعيل عثمان رئيس مجلس ادارة مدارس مصر للغات والسيدة نجوى جمعة مديرة المدارس ، حيث ينطلق الابناء من ذوى القدرات الخاصة ليبدعوا بفقرات فنية حركية من خلال تابلوهات .
استعراض ” سهر الليالى ” للأطفال
عرض للازياء بالأطفال ** كورال غنائى
وينتهى الحفل بأوبريت فلكلورى شعبى ” الليلة الكبيرة ”
ليعبر هؤلاء الأبناء عن أنفسهم وعن قدراتهم الخاصة التى تبدع لتجبر الجميع على الاعجاب بهم .
وفى تصريح خاص أشارت نجوى جمعة مديرة المدارس .. أن هذا الحفل يعتبر مهرجانا سنويا فنيا وملتقى اجتماعى كبير يعبر عن اهتمام المجتمع بكل فئاته بقدرات هؤلاء الابناء ويعمل ايضا على توجيه رسالة بأن قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة لابد وان تكون موضع رعاية.
وأن المدارس تقوم بخطى بناءة فى الرعاية والاهتمام والتشجيع حيث توفر كافة الاحتياجات لإظهار المواهب والقدرات الخاصة من خلال التدريب اليوم المستمر من المدرسين والمدربين وايضا توفير فرص المشاركة لجميع الابناء ، علما بأن جميع الازياء وملابس العروض بأيدى هؤلاء الابناء ومدرسيهم وايضا الديكورات تقام بورشهم التى يتدربون ويعملون بها وذلك للتأكيد على ابداعهم المخلص لتكون الصورة متكاملة عن مواهبهم المتعددة وقدراتهم اللامحدودة ، كل هذا تمشيا مع توجهات الدولة للاهتمام والرعاية بذوى القدرات الخاصة وان مدارسنا رائدة فى ذلك .
وأضاف د.م. اسماعيل عثمان رئيس مجلس الإدارة بأن هؤلاء الابناء لهم حق على المجتمع بأن يمد يد العون لهم لكى يرسم البسمة الحانية على وجوههم ، وان ما نقوم به ليس وليد الصدفة ولكنه نتاج عمل هائل وضخم على مدى سنوات تم العمل خلالها على تأهيل هؤلاء الابناء ليكونوا قادرين على مواجهة الحياة بكافة نواحيها العملية والفنية والرياضية والمهنية ونشكر كافة الجهود المبذولة من ادارة المدارس ومجالس الادارة وهيئة التدريس واولياء امور هؤلاء الابناء ، انها منظومة كاملة للرعاية بدأناها ونستكمل الطريق الى نهايته.
