لا تقترب ْ
وافتحْ اليَ شعاعِ النُّورِ بابَك ْ
فمدينةٌ العشاقِ ليسَ لهاَ انتهاءٌ
فيها الشوارعُ والأزقةُ قد أضيئت ْ
فلا تهويَ إلي وادٍ سحيقٍ
ودَعْني ِ
أرتِّلُ ما سَيحلُو منْ كلامٍ
وأغفُو حيثُ زارَ النورُ بابَكْ
**
وحَلمتُ يوماً أن اعودَ إلي الحياةِ
و العمرُ سابقَ أمنياتيِ
فتشتُ عنكِ برفقةٍ بينَ السطورِ
فتواري خلفَ السطرِ غيم ٌ
رسْمٌ عليهِ اقرأ ْكتابَكْ
**
وغفوتُ في ثناياَ الحُلم ِ كَرهاَ
فعزفتُ لحنَ العشق ِ طوعاً
أغمضتُ كفاً فيِ عتمِ الليالي ِ
والنورُ وشوش َ حينهاَ قلبي جهاراً
إِنِّي طُوَالَ العُمرِ
أَبغيِ اصْطحاَبكَ
**
صُبَّ الغرام ُ علي نوافذِ مهجتيِ
يا لهفتيِ
يا ويلتي ِ
قلبي يُمزَّق ُ لوعةً
رَباهُ كيفَ أضُمَّهُ
يا طرفَ خيطِ النورِ يحيَا وصَالك ْ
**
الموجُ يعلوُ فوق سقفِ الريح ِمُثرثراً
والبحرُ يمنحني ِ جنون َ تقلباتٍ
منْ بَعدِ رِيًِّ هلْ أنسيَ جنونيِ
فأخذتُ منكَ كلَّ معني ً للجمال ِ
والله ِ ياقبس ٌ أهويَ جمالكْ
**
لمستُ النبضَ فيكَ براحتي َّ
مارستُ فيكَ كلَّ تقلباتيِ
ووجدتُ فيكَ مدينةً للاشتياقِ
كالبحرِ أنتَ بلا َحدود ٍ
فقربنيِ اليكَ ولا تُشددْ رحَالكْ
**
يا نورَ نورِ النوُّرِ جئتُ توسلاً
الروحُ ذابتْ في الفضاءِ
فهلْ بوصْلٍ ….؟
يعيد ُ تجديدَ الدماءَ الَي عروقي ِ
روحٌ بحقِّ جلالهِ تهوَي احتلالكْ
ِّ
**
مابالُ هذاَ العشقِ بِيَ مُتشبساً
ولظيَ النيرانِ لا تغادرُ مضجعيِ
فهلْ يكفيِ بأنكَ هَاهناَ ….؟
كيْ تستكينَ بِرُوحِكَ مُهجتي ِ
وتنْسَ يا قلبُ حَمْل َ ثقالكْ
**
إني ببابكَ انتظرْ شغَفَ اللقاءِ
رعدٌ يدقُّ أَجْراسَ السماءِ بلا هَوادٍ
نورٌ علي َ نورٍ تلاقيَ
فرح ٌ بالقلب ِ لا امْلك ْ سِواهُ
بالصبرِ ياقلبُ تَبْلغْ آمَالكْ
فاسجُدْ لرَبَّكَ
واقترب ْ